أكد محمود الحمزة - عضو المجلس الوطنى السورى - أن فكرة منح روسيا حق اللجوء للرئيس بشار الأسد إذا ترك الحكم , لن تتم إثارتها خلال الاجتماعات المقررة فى موسكو هذا الأسبوع بين وفد من المجلس والمسئولين الروس. ووفقا لوكالة أنباء "إنتر فاكس" الروسية - التى أوردت هذه التصريحات الثلاثاء - فإن أعضاء المجلس الذين وصلوا إلى موسكو من المقرر أن يلتقوا مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف غدا الأربعاء لدراسة سبل إنهاء إراقة الدماء فى سوريا والفترة الانتقالية فى هذا البلد العربى التى ستعقب الرحيل المحتمل للأسد من منصبه. من ناحية أخرى , أكد الحمزة أن مطلب المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان بضرورة تشكيل حكومة إنتقالية في سوريا سابق لأوانه. وأوضح الحمزة - للصحفيين في موسكو الثلاثاء - ضرورة تهيئة الظروف المناسبة, حتى يبدأ العمل في تشكيل مثل هذه الحكومة. من جانبه, نفى عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري نجيب الغضبان أي صلة لقطر والدول الغريبة بالثورة السورية, مشيرا إلى أن طلب إسقاط النظام السوري طرحه شباب سوريا ممن ألهمتهم الثورة المصرية والتونسية, مؤكدا أن الولاياتالمتحدة والغرب والدول الأخرى مثل قطر لا تمت بصلة إلى الثورة السورية. ومن جانبها, أعلنت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني أن المجلس الوطني يرفض الحوار مع النظام الحاكم في سوريا, ولا يمكنه أن يفاوض النظام إلا بشأن التحول لنظام سياسي جديد. وأشارت إلى أنهم يناقشون الآن آلية سياسية لحل الأزمة السورية اقترحتها جامعة الدول العربية, وهي الآلية التي يجب أن يعتمدها مجلس الأمن الدولي مشيرة إلى أن فصائل المعارضة السورية تجمعها الموافقة على تغيير النظام السياسي السوري.