التقى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ونائب وزير الخارجية النرويجي رايمون يوهانسن، في غزة، ظهر اليوم الاثنين، في أول زيارة رسمية لدبلوماسي أوروبي عقب تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، فيما اعتبر خطوة أولى لكسر الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الفلسطينيين منذ أكثر من سنة. وكانت النرويج قد رحبت بالإعلان عن تشكيل أول حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وأعلنت إعادة العلاقات السياسية والاقتصادية الكاملة معها.
وقال الدكتور غازي حمد، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إن هذا اللقاء يكتسب أهميته كونه الأول من قبل الجانب الأوروبي، معبراً عن أمله بأن يكون مقدمة لكسر الحصار الدولي الذي فرض عقب صعود حماس للسلطة قبل عام.
من جهة أخرى؛ أجرى وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما اتصالات بهنية بارك فيه تشكيل الحكومة الجديدة وأكد دعم إيطاليا لها.
وقال داليما "إن إيطاليا من الدول الصديقة للشعب الفلسطيني وتؤيد حقه في الحرية والاستقلال"، مشيراً إلى أن إيطاليا ستبذل جهداً في إقناع الدول بالتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية.
كانت الدول الغربية تشترط لاستئناف المساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني تلبية الحكومة لشروط اللجنة الرباعية، التي تضم الأممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، والتي تقضي بالاعتراف باسرائيل، ونبذ ما تسميه بالعنف، والاعتراف بالاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل.