التقى رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، نائب وزير الخارجية النرويجي "رايمون يوهانسن" في أول مباحثات من نوعها تجرى مع مسئول أوروبي رفيع المستوى منذ توليه رئاسة حكومة الوحدة الوطنية. كما تلقى هنية اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما أعرب خلاله الأخير – بحسب الجزيرة- عن دعم بلاده للحكومة الجديدة، وأبدى استعدادها للعمل من أجل دفع بقية الدول الأوروبية الأخرى للتعامل معها. ويعد اجتماع هنية بالمسئول النرويجي هو الأول بمسئول أوروبي منذ أن فرض الغرب حظرًا اقتصاديًا ودبلوماسيًا على الحكومة الفلسطينية في مارس عام 2006 للضغط عليها للاعتراف بالكيان الصهيوني والتخلي عن المقاومة والاعتراف باتفاقات السلام السابقة. وكانت النرويج أعلنت الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأعادت كل الروابط السياسية والاقتصادية مع السلطة الفلسطينية بعد أن شكلت "حماس" وحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس محمود عباس حكومة وحدة وطنية مطلع الأسبوع الجاري. وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستوير: إن الائتلاف بين حركتي "حماس" و"فتح" يعد حدثًا تاريخيًا، مؤكدًا أن البديل عن هذا الائتلاف هو استمرار العنف في قطاع غزة والضفة الغربية.