محافظات مصرية - أ ش أ، علاء الشرقاوي تزايدت أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير عصر الثلاثاء لتبلغ عدة آلاف في مظاهرة "رفض الإعلان الدستوري المكمل" التي كانت قد دعت إليها حركة 6 أبريل وانضمت إليها بعض القوى السياسية. شكل المنتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" أغلبية المتظاهرين في الميدان، ونصبت منصة بين شارعي طلعت حرب ومحمد محمود للاحتفال بما اعتبروه فوزا للدكتور محمد مرسي بانتخابات الرئاسة وفق المؤشرات الأولية التي أعلنوها. وطافت مجموعة من المتظاهرين الميدان حاملين صور الدكتور محمد مرسي ومرددين هتافات من مثل "إعلان دستوري باطل.."، "علي وعلي وعلي كمان الصلاحية من الميدان"، "ارفع كل رايات النصر.. لسة الثورة بتحكم مصر"، "الشعب يريد صلاحية الرئيس"، وأشار المتظاهرون إلى المليونية المقرر تنظيمها يوم 30 يونيو الجاري هاتفين "يوم 30 العصر..الثورة هتحكم مصر". كما انطلقت مظاهرات شارك فيها عدة آلاف من المواطن أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالاسكندرية احتجاجا على إصدار المجلس العسكري للاعلان الدستوري المكمل. وشارك في المظاهرات العشرات من القوى الحزبية والحركات السياسية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، حيث رفعت الأعلام المصرية ولافتات تعبر عن مطالبهم بالاعتراض على إصدار الإعلان الدستوري المكمل، وتسليم السلطة في موعدها للرئيس المنتخب نهاية الشهر الجاري، بالإضافة إلى الاعتراض على حل مجلس الشعب. واستعان المشاركون في الوقفة الاحتجاجية ببعض كشافات الإضاءة بما يعبر عن استمرار الوقفة الاحتجاجية لساعة متأخرة من اليوم الثلاثاء، ولم تلعن أي من القوي السياسية المشاركة في الوقفة الاحتجاجية نيتها للاعتصام حتي الآن. وسبق للهيئة التنسيقية للقوي الوطنية بالإسكندرية الإعلان عن دعمها للوقفة الاحتجاجية التي بدأت اليوم وتضم 13 ائتلافا (شباب الثورة، عمال الإسكندرية، رابطة السائقين، الحق بلدك "أطباء"، تمريض 25 يناير، الزراعيين، العلميين، معلمي الإسكندرية، صيادلة لإقناذ مصر، التجاريين، شباب مصر الإسلامي، الإسلاميون الثوريون، أحفاد صلاح الدين)، و5 أحزاب (البناء والتنمية، ثوار التحرير، الإصلاح والنهضة، الحرية والعدالة، النور)، بالإضافة إلي ثلاث جماعات (الجماعة الإسلامية، الإخوان المسلمين، الدعوة السلفية، أهل السنة والجماعة علي طريق إحياء الأمة، العمل، والوسط) وحملة داعمون لحازم صلاح أبو إسماعيل، كما شاركت الحركات السياسية ومنها (6 أبريل، وكفاية، ولازم، وكلنا) في الوقفة الاحتجاجية. كما تظاهر المئات من شباب الإخوان المسلمين بميدان الدهار اكبر ميادين مدينة الغردقة وذلك تضامنا مع متظاهرى التحرير وعبروا عن رفضهم التام للاعلان الدستورى المكمل لصلاحيات العسكر ويجعله من سلطة تشريعية قضائية وتنفيذية والرئيس القادم بدون أدنى صلاحيات وضد هيمنة المؤسسة العسكرية على مستقبل الثورة وجعل المؤسسة العسكرية دولة ضد الدولة. كما تم تركيب مكبرات صوت بالميدان وتم إزاعة الاغانى والاشعار بحضور المئات من النساء والرجال ، كما حمل الكثير من المتظاهرين بالميدان صور للدكتور محمد مرسى الذى استطاع أن يفوز بسباق الرئاسة على حد قولهم. كما صرح محمد فتيحى المنسق العام لحركة 6 ابريل بمدينة الغردقة رفض الحركة المشاركة فى المظاهرة وتعليقها حتى اعلان نتيجة الرئاسة. فيما اصدرت حركة 6 ابريل بيانا برفضهم الاعلان الدستورى وتوقيت صدور الإعلان الدستورى المكمل فى هذا التوقيت فذلك يعد نتاجا للأداء السيء الذى أديرت به المرحلة الانتقالية ، حتى عدنا من جديد بعد مرور عام ونصف إلى نقطة الصفر بأن أصبح المجلس العسكرى يملك حق التشريع فى وجود رئيس مما يعنى أنه لن يسلم السلطة بالكامل فى 30 يونيو، وأن خارطة الطريق لن تكون واضحة حتى بعد انتخاب الرئيس وتوليه مهامه التى سيحددها الإعلان الدستورى المكمل، لذا سيكون لدينا رئيس يملك ولا يحكم وهذا ما صدر فى البيان.