الأحكام التي سوف تصدرها اليوم المحكمة الدستورية يجب ألا تؤثر علي مسيرة مصر نحو الاستقرار والتقدم وان تتم جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بين الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والمتقدم في المؤشرات الأولية للانتخابات الرئاسية والدكتور أحمد شفيق آخر رئيس للحكومة في عهد الرئيس المخلوع مبارك. بالتأكيد الثورة مستمرة وشباب الثورة متمسكون بإنجازهم التاريخي الذي تحقق متمثلاً في أول ثورة سلمية أسقطت نظاماً هيمن علي مصر 30 عاما.. فالشباب لا يحافظون فقط علي ثورتهم وإنما أيضاً يحافظون علي بلدهم وشعبهم .. ويدعمون الكرامة التي عادت إلي الشعب بفضل الثورة. عموما مصر لن تعود الي الوراء فالمسيرة مستمرة .. والانطلاقة تسعي لنقل مصر الي عصر جديد من التقدم والرقي يتناسب مع مصر الثورة . أنه رغم أحداث الثورة المجيدة إلا أن الاقتصاد المصري لم يتراجع بشدة.. كما أن الشباب المصري لم يعان كثيراً من البطالة فالكل يعمل والكل يحترم قيم العمل مهما كان هذا العمل كبيراً أو ضئيلاً.. إن قوتنا في شبابنا وعزيمتنا وإصرارنا وحماستنا.. إنني أطالب الرئيس الجديد ان يعطي أولوية للشباب في أي حكومة جديدة سيتم تشكيلها.. فالشباب هو الذي صنع الثورة وهو الذي قادها للنجاح ومن حقه أن يجني بعض ثمارها . المجلس الأعلي للقوات المسلحة بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة استطاع ان يحمي مصر من أخطار ولادة الثورة وينقلها الي الاستقرار.. وحافظ علي سمعة مصر العالمية ولم يتمسك بالسلطة بل ساهم في تحقيق العبور الي النصر السياسي مثلما حقق عام 1973 النصر العسكري نصر أكتوبر المجيد ان هذا المجلس الذي تعرض للنقد والهجوم من قوي سياسية داخلية ولم يؤثر ذلك علي تمسكه بالحفاظ علي مصر وشعبها وأيضاً الحفاظ علي وطنية الجيش ودوره في حماية مصر من المخاطر الخارجية.. تحية للمجلس العسكري وقائده وأعضائه وتحية الي الوزارة الانتقالية بقيادة الدكتور كمال الجنزوري التي استطاعت ان تنفذ برامجها التنموية رغم كل الظروف والتحديات واستطاعت أن تدعم الاحتياطيات الأجنبية لمصر وتقي البلاد من شرور عديدة أبرزها الانهيار الاقتصادي واحتمالات التعرض للمجاعة.. وبفضل جهود الحكومة تجاوزنا كل المخاطر وأصبحت آمالنا عريضة في تحقيق تقدم كبير خلال الفترة القادمة.. تحية للدكتور الجنزوري وحكومته. عاد منتخبنا القومي لكرة القدم إلي الانتصارات.. ولأول مرة يحصل منتخبنا علي 6 نقاط في أول مباراتين في تصفيات كأس العالم ويرجع هذا إلي الروح التي بثتها ثورة 25 يناير في لاعبينا وحرصهم علي رفع اسم مصر عالياً.. وعاد النجوم التاريخيون الي نجوميتهم مثل النجم الخلوق محمد أبوتريكة ودائما الشباب المصري قادر علي الخلق والابتكار وصنع التقدم.. ومن يتابع المصريين في أوربا وأمريكا وكندا سوف يشعر بالفخر بهذا الشباب المتميز.. إن هذا الشباب يستحق أن نعطيه الفرصة للإبداع في كل المجالات حتي في كرة القدم نقلا عن صحيفة الاخبار