اثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة مانشستر نشرت الاربعاء أن ديناصورات البراكيوصور الضخمة كانت انحف و اقل وزنا مما هو كان مقدرا لها و معروفا .حيث نجح طاقم الدراسة باشراف باحث الاحياء بيل سيلرز فى تطوير طريقة جديدة لحساب وزن الحيوانات الثديية بناء على حجم هيكلها العظمي و تقدير النسبة بين حجم العظام والجلد الذي يغلفها وكتلة الحيوان الجسدية.. حيث امكن باستخدام الصور ثلاثية الابعاد المستقاة من فحص باشعة الليزر لاربعة عشرة مجموعة كاملة من العظام للثدييات الكبيرة، بما في ذلك الدب القطبي، والزرافة والفيل، فحص و احصاء و تقدير "حجم التفاف الحد الأدنى" اللازم لتغطية هيكل عظمي من لحم و بالتالى تقدير حجم ووزن الحيوان . بعد ذلك، طبقوا هذه المعادلة على اكبر هيكل عظمي لبراكيوصور في العالم، وهو محفوظ في متحف التاريخ الطبيعي في برلين، وقدروا ان يكون وزن هذا الحيوان نحو 23 طنا، أي اقل بكثير من وزنه الذى قدره العلماء سابقا ب 80 طنا. وبحسب سيليرز، فإن الفرق بين اوزان الديناصورات المقدرة في السابق والاوزان المقدرة بحسب هذه الطريقة لن يكون كبيرا الا بالنسبة للبراكيوصور، غير ان التقديرات الادنى للوزن هي الادق على الارجح.