قال اللواء محمود خلف الخبير الأمنى والاستراتيجى ان النقطة السلبية التى ستؤثر على الرئيس القادم هى تجاهل علم السياسة فى خطاب النخب والتعهد بأمور غير ممكنة لإستقطاب الناخبين مشيراً الى ان هناك صراع سياسى ومن يطلب شىء فى هذا الصراع يجب ان يكون ممكناً. وأوضح اللواء محمود فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان الشعب المصرى من حقه التعبير عن رأيه طالما فى إطار سلمى والتوافق الوطنى هى الحل السحرى لبداية ملف الأمن والاقتصاد والعدالة الاجتماعية والتحديات الخارجية وغيرها مناشداً المرشحين الرئاسيين ان تكون مطالبه السياسية فى إطار أمن واستقرار البلاد. وأضاف ان الشعب المصرى يجب ان يحترم نتائج الإنتخابات ويرضى بالرئيس المقبل لانه يعبر عن ارادة الشعب ويجب ان تكون الدعاية الانتخابية لكلاهما دون تحيز مشيراً الى انه ليس قلقاً من إبداء المصريين رأيهم طالما كان فى إطار سلمى لا يعتدى على حريات الأخرين ولا يضر بمصالحهم. وناشد وسائل الإعلام بالإلتزام بالمهنية وتضع سقف أمن وسلامة البلاد والبعد عن ترويج الإشاعات والمعلومات الكاذبة مشيراً الى ان الرئيس المقبل لابد ان يعمل على اربعة محاور فى وقت واحد هى الاقتصاد والأمن والقوى السياسية والاجتماعية وهذا ليس بالسهل. وأردف ان الدعوات المطالبة بمقاطعة الانتخابات الصادرة من قلة من الشعب وتطالب بتشكيل مجلس سياسى لا تعبر عن رأى كافة الشعب منتقداً رفض مجلس الشعب للحكم القضائى الصادر على مبارك دون مسار قانونى لإستقطاب الشعب. وأضاف ان الرئيس المقبل يجب ان يكون رئيس كل المصريين ويكون خطابه فى التوافق الوطنى ولا يطلق شائعات على الطرف الأخر لتحقيق مكسب انتخابى لان هذا سيجعل هناك شقاق بين الشعب. ولفت الى ان المواطن الذى سيبطل صوته فى الانتخابات او يقاطعها سيكون مسئولاً ايضاً عن نتائج الانتخابات.