أكد وزير الخارجية محمد عمرو في كلمته أمام قمة "إسطنبول 2" حول الصومال ، الجمعة، أن مصر تحرص على استعدادها للمشاركة في عملية إعادة بناء المؤسسات الصومالية وتدريب وبناء قدرات كوادرها في مختلف المجالات، وكذلك لتوفير خبراتها القانونية لمساعدتهم في عملية إعداد دستور بلادهم بما يتوافق مع مبادئ القانون الحديث والشريعة الإسلامية والتقاليد المحلية دونما تعارض بينهم. وقال عمرو إن الدعم المصري للصومال في كافة المجالات لم يتوقف على مدار السنوات العديدة الماضية، رغم الظروف التي مرت بها مصر مؤخراً، حيث تقدم مصر سنوياً 100 منحة دراسية جامعية للطلاب الصوماليين في مختلف التخصصات، كما تقدم 80 منحة للدراسة الدينية في جامعة "الأزهر الشريف" والمعاهد التابعة لها، وكذلك فإنه من المقرر أن تستأنف مصر هذا الشهر الدورات التدريبية المقدمة إلى الدبلوماسيين الصوماليين. وأوضح عمرو أن تطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الساحة الصومالية تبقى محل اهتمام بالغ لدى المجتمع الدولي، حيث أنها ترتبط بشكل مباشر باستحقاقات ما بعد نهاية المرحلة الانتقالية في الصومال.