قالت صحيفة إمارتية الخميس إنه تجري محاكمة 3 من مواطني الإمارات منهم رجل مصاب بالإيدز لاستدراجهم صبيا فرنسيا إلى سيارتهم واغتصابه تحت تهديد السلاح. وأشارات الصحيفة إلى أن اثنين من المشتبه فيهم يبلغان من العمر 35 عاما و18 عاما يحاكمان امام محكمة جنائية فى حين يحاكم الثالث البالغ من العمر 17 عاما امام محكمة احداث . واضافت الصحيفة أن الثلاثة اجبروا الضحية بالقوة على خلع ملابسه وتهديده بسكين وعصي قبل ممارسة الجنس معه رغما عنه ، بينما نفي الرجلان ذلك عندما مثلا امام المحكمة ، وكانت محاكمة الحدث مغلقة ولم يتسن الحصول على تعليق من مسئول المحكمة . وذكر دبلوماسي فرنسي فى الإمارات أنه يأمل أن تحقق المحاكمة العدل لكنه لم يورد تفاصيل عن القصة . من جانبها ، قالت فيرونيك روبير والدة الصبي إن ابنها كان يواجه بموجب قانون دولة الإمارات خطر السجن لمدة عام للاشتباه فى ممارسته اللواط . واضافت فيرونيك أنه بالرغم من أن ابنها نجا على مايبدو من الاصابة بالفيروس إلا أنه مازال معرضا للاصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي وهو مرض ينقل عن طريق الدم ويؤثر على الكبد . وفى النهاية ، قالت الام إنها لاتريد الحكم على المشتبه بهم بالاعدام ، مطالبة الحكومة الاماراتية رسميا الا يتم الحكم عليهم بالاعدام لانها لاتريد أن تري ابنها يحيا وهو يؤنب نفسه على أنه مسئول ويشعر بتأنيب الضمير .