اعتبرت حركة حماس العملية التي نفذها مقاومون فلسطينيون مساء الخميس شرق نابلس شمال الضفة المحتلة وأدت إلى مقتل اثنين من المستوطنين الإسرائيليين، اعتبرتها "ردا حقيقيا على جرائم المحتل، وتكاملا مع الحراك الجماهيري المتصاعد في كل مناطق الضفة المحتلة". ودعا الناطق باسم حماس حسام بدران – في تصريح صحفي – "المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية إلى مزيد من العمليات النوعية"، معتبرا أنها الحل الوحيد الذي تدعمه جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان. وأضاف "إن الاحتلال واهم إذا ظن أن الشعب الفلسطيني لن يستخدم كل قدراته لردعه عن مواصلة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك". في السياق ذاته، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، "إن هذه العملية البطولية ضد المغتصبين الصهاينة هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه في القدس والضفة، ولن تكون الأخيرة". وقد قتل مستوطن إسرائيلي وزوجته مساء الخميس جراء عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من مستوطنة (ايتمار) المقامة على أراضي قرى شرق نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة.
