فازت مصر بجائزة التفوق على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا وذلك عندما تم تتويج الجمعية المصرية الدولية للتبادل الشبابى AIESEC"" بجائزة التفوق للوصول لاقصى نمو فى تسليم خبرات القيادات الشبابية على ارض الواقع وذلك على مستوى الشرق الاوسط و شمال افريقيا. وقد ألقى مبعوث الامين العام للامم المتحدة "احمد الهنداوى" كلمة لقادة الجمعية الدولية للتبادل الشبابى "AIESEC " فى مؤتمرها الدولى لعام 2015 بالهند أشار فيه الى ان هذا الاجتماع يأتى فى وقت حساس للمجتمع الدولى. واضاف فى المؤتمر الذي شارك فيه اكثر من 800 مندوب من 126 دولة و 5000 مندوب عن بعد ان الاممالمتحدة قد ادركت منذ زمن طويل جهود "AIESEC " فى تعزيز السلام والتنمية المهنية وايضا التبادل الثقافى. كما شدد على أهمية موائمة رؤية الجمعية الدولية للتبادل الشبابى " "AIESEC لعام 2020 مع جدول اعمال اهداف الاممالمتحدة للتنمية المستدامة. و لتحقيق هذة الاهداف تأتى القيادة الشبابية في الصدارة لما تحمله من اهمية حاسمة لنجاح تنفيذ الاهداف. وصرح فيكتور لوينستين أول رئيس للجمعية بأنه ليس هناك حدود ولا تفرقة بين ابيض او اسود فنحن جميعا فى هذا المكان لاختيار الخيارات الصحيحة من اجل عالم افضل. موضحا إن "AIESEC" تؤمن بدور القيادة الفعالة. ولهذا السبب فهي تعمل علي تطوير المهارات القيادية لدي الشباب الذين يمثلون قادة المستقبل حتي يستطيعون تحديد شكل عالمنا غداً. وأضاف أن AIESEC تحقق ذلك عن طريق برامجها المختلفة التي تطور المهارات القيادية لدي الشباب من خلال التبادل الثقافي و التعلم من التجارب العملية ومن خلال العمل علي إنشاء هذه التجارب. حيث توفر للطلاب والخريجين الجدد فرص للتطوع في شتي المجلات مثل التعليم وتنمية المهارات والبيئة من خلال برنامجها " Global Citizen" وتوفر ايضاً فرص للتدريب المهني في منظمات ربحية وغير ربحية بمقابل مادي من خلال برنامجها "Global Talent". والجدير بالذكر ان الملتقى الشبابى الدولى هو تجمع للاعضاء والقادة من الجمعية الدولية للتبادل الشبابى "AIESEC" من 126 بلدا، هادفا للاحتفاء بالقيادة الشبابية، التنوع الثقافي والتكاتف العالمي. حيث تهدف ايزيك إلى خلق تأثير ملحوظ في حياة مليون شاب في أكثر من 126 بلدا وإقليما بنهاية 2015 وهذا هو جزء من دورها في بناء مستقبل أفضل لنا جميعا.