أطلقت الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي المعرفة باسم AIESE« Egypt حملة تحت اسم Global Citizen لتحفيز الطلاب في جامعات مصر للسفر في الإجازة الصيفية، ضمن نشاطات التبادل التي تقوم بها الجمعية. ويقوم كل من يسافر في برنامج التبادل هذا بتمثيل مصر ورسم صورة حقيقية عما يحدث في البلد، مما يسهم مباشرةً في تعزيز صورة البلد وتنشيط السياحة، وأن مدة السفر تتراوح من 6 أسابيع إلى 12 أسبوع ويمكنهم اختيار المشروع الذي يفضلوا أن يعمل به. وقالت الجمعية، في بيان، إن المشروعات تنقسم لمواضيع مختلفة أبرزها التبادل الثقافي، وخلالها تتعاقد AIESEC مع المنظمات غير الحكومية والشركات المبتدئة في مختلف أنحاء العالم لإنشاء مشروعات الرعاية المجتمعية في البلدان الأقل نموا والبلدان النامية. وأضافت، أنه يمكن لطلاب التبادل من مصر من خلال هذا المشروع تنمية هذه المجتمعات المحلية وترك تأثير إيجابي كبير عليهم، فإن هدف مثل هذا المشروع تعزيز التفاهم الثقافي عن طريق العمل مباشرة مع الشباب في المدارس لتعليمهم طرق تفكير وثقافات العالم من حولهم، مشيرة إلى أن هذا المشروع متوفر في روسيا، أوكرانيا، بولندا، رومانيا، الجمهورية التشيكية، هنغاريا، صربيا. وأشارت إلى أنه تتضمن المشروعات، زيادة الأعمال الاجتماعية، وخلالها توفر AIESEC فرص لتطوير المهارات المهنية في بيئات ثقافية جديدة، ويقوم المتطوعين باكتساب التدريب العملي و الخبرة في العمل مع المنظمات غير الحكومية و الشركات الصغيرة في المجتمعات المحلية لتطوير حلول ذات صلة ومناسبة من الناحية الثقافية للبلد التي يعملون بها للمشكلات المحلية، وقد تكون المشاريع في هذه الفئة في مجالات التسويق و التمويل الصغير ، وإدارة المنظمات غير الحكومية ، والأعمال التجارية الاجتماعية، أو التطوير التنظيمي ويتواجد هذا المشروع في البرازيل والمكسيك والأرجنتين وكولمبيا وإيطاليا وتركيا والبرتغال وتونس والمغرب. وأضافت الجمعية، أن AIESEC تقدم مشروع الصحة والتعليم، وخلالها يعمل مع المدارس و المنظمات في جميع أنحاء العالم لتعزيز محو الأمية والتعليم، ويمكن للمشاركين تعليم الطلاب وتثقيف المجتمعات حول مواضيع مختلفة بما في ذلك الصحة و الوقاية العلاجية، أو من خلال تعليم اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات، ويتواجد هذا المشروع في كينيا وغانا و موريشيوس وتنزانيا و جنوب أفريقيا والهند واندونيسيا وتايلاند وكمبوديا و ماليزيا وسريلانكا وتايوان و الفلبين وفيتنام و نيبال. وقال أحمد جمال، الذي ذهب الصيف الماضي إلى بولندا: "لم أكن أتخيل أن باستطاعتي أن أترك خلفي أثراً كبير في 6 أسابيع فقط.. كنت متخوف من اختلاف العادات والتقاليد بين مصر وبولندا وكان في اعتباري فرق اللغة واعتبرت أن ذلك سيمثل حاجزا كبيرا بيني وبين سكان البلد.. لكن ما شاهدته خلف كل توقعاتي.. بدايةً من الأطفال الذين كانوا مسؤولين مني وكنت أعلمهم الانجليزية إلى المشتركين في برنامج التبادل من بلد أخرى وكانوا معي في المشروع نهايةً بأصدقائي البولنديين". وأشار، إلى أنه كان مع طلاب من 16 دولة أخرى، أدرك الكثير من عاداتهم وتقاليدهم وتدرب على احترام ثقافة الغير.. وتغير طبعه وسلوكه وقدر قيمة مثل هذه التجربة خاصةً عندما عاد إلى مصر ووضع ما تعلمه في سياق عملي وقام بالانضمام إلى AIESEC مصر كعضو عامل. وأفادت الجمعية، إلى أنه يمكن لطلاب الجامعات تقديم استمارة التحاق عن طريق زيارة هذا الموقع: citizen.aiesec.org.eg