اهتمت الصحافة الأمريكية بعدة موضوعات وفيما يلى أهم العناوين: * الجمهوريون يحاولون مهاجمة الاتفاق النووى الإيرانى. * روسيا ومصر توطدان علاقاتهما الاقتصادية. * هل أوقعت الرياض بالعقل المدبر للعملية الإرهابية التي استهدفت القوات الأمريكية بالسعودية عام 1996؟ صحيفة وول ستريت جورنال: تحت عنوان "الجمهوريون يحاولون مهاجمة الاتفاق النووى الإيرانى"كتبت كريستينا بيترسون وجاى سولومون يقولان: يضع المعارضون للاتفاق النووى التاريخى الإيرانى فى الكونجرس الأمريكى خطة بديلة من أجل تكثيف الضغط لمعارضة هذا الاتفاق فى الوقت الذى يتحرك فيه الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" أكثر نحو حشد الدعم اللازم لتنفيذ الاتفاق. وأضاف الكاتبان أن منتقدى الاتفاق فى كلا الحزبين الأمريكيين لن يستسلموا فى المعركة التى سيشهدها الكونجرس فى الشهر القادم حيث سيحاولون الدفع من أجل عدم التصديق على الاتفاق. وذكر الكاتبان أنه فى الوقت الذى تتضاءل فيه الفرص المتاحة أمامهم فإنهم يستعدون من أجل الدفع قدما بتشريع جديد فى الخريف من أجل تشديد العقوبات على طهران بسبب دورها فى دعم التنظيمات الإرهابية والجماعات المتشددة الناشطة فى كافة أنحاء الشرق الأوسط وهو ما قد يدفع إيران للتراجع عن الاتفاق النووى. وأكد الكاتبان على أن هؤلاء الساسة يضعون أيضا سبلا جديدة من أجل استهداف ماليات الوحدة العسكرية النخبوية أى الحرس الثورى الإسلامى فى إيران. وأشار الكاتبان إلى أن الإدارة الأمريكية تعهدت أيضا بمواصلة مجابهة الأنشطة الإرهابية الإيرانية ودعمها للتشدد حتى بعد وضع اللمسات النهائية على الاتفاق.
مجلة انترناشيونال بيزنيس تايمز: تحت عنوان"روسيا ومصر توطدان علاقاتهما الاقتصادية" كتبت اليزابيث ويتمان تقول: ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى قد صرح بأن مصر تبحث استخدام الروبل فى المعاملات والتسويات الخاصة بالسياحة فى مسعى يهدف إلى تجنب استخدام الدولار الأمريكى. وترى الكاتبة أن هذا الاقتراح يأتى فى إطار جهد مصرى أوسع يرمى لتحفيز السائحين الروس على زيارة مصر فى الوقت الذى يرزح فيه الاقتصاد الروسى تحت وطأة العقوبات التى تفرضها الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الغربية الأخرى جراء تدخل موسكو فى الصراع المستمر فى أوكرانيا. وأضافت الكاتبة أن العملة الروسية قد انخفضت خلال الأيام القليلة الماضية مع انخفاض سعر البترول الخام. وكان سعر البترول قد انخفض إلى أدنى مستوى له خلال العام وذلك يوم الأثنين الماضى، وكان الروبل قد خسر خلال الشهرين الماضيين قرابة 20 % من قيمته مقابل الدولار الأمريكى. وذكرت الكاتبة أنه مع انخفاض قيمة الروبل قلل الروس من عدد الرحلات التى يقومون بها إلى الخارج، وفقا لما ذكرته دويتشه فيله، وذلك على الرغم من أن بعض المصادر الأخبارية الأخرى تؤكد على أن المواطنين الروس لا يزالون يقومون برحلات إلى مناطق يرون أنه من الممكن تحمل تكلفتها مثل مصر. وأشارت الكاتبة إلى ما ذكرته مجلة الايكونوميست البريطانية من أن الروس هم من بين عدد قليل من الأجانب الذين لم تردعهم الاضطرابات السياسية التى شهدتها مصر خلال الأربعة أعوام الماضية عن زيارة البلاد. وأكدت الكاتبة على أن مصر التى تقع فى شمال أفريقيا وتربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر تقدم مجموعة متنوعة من المواقع الخلابة والمقاصد السياحية، من المنتجعات الواقعة على البحر الأحمر مرورا بالصحارى والمواقع الآثرية، وعلاوة على ذلك فإن مصر تعد غير مكلفة نسبيا ودافئة بالمقارنة بالدول الأخرى وتستغرق رحلات الطيران من موسكو إلى القاهرة قرابة أربع ساعات ونصف الساعة فقط . صحيفة كريستيان ساينس مونيتور: تحت عنوان " هل أوقعت الرياض بالعقل المدبر للعملية الإرهابية التي استهدفت القوات الأمريكية بالسعودية عام 1996؟" كتب نيكولاس بلاندفور يقول: قوبل خبر القبض فى بيروت على العقل المدبر للعملية الإرهابية التي نُفذت على الأراضي السعودية عام 1996 وتسببت في مقتل 19 جنديا أميركيا وتسليمه للسعودية بالصمت الكامل من قبل المسؤولين السعوديين بعد أن فجرته جريده سعودية. وأضاف الكاتب أنه في حال تم تأكيد خبر اعتقال أحمد المغسل القائد العسكري في منظمة حزب الله المدعومة من إيران والذي يُعتقد أنه وراء تلك العملية الإرهابية فسيكون ذلك بمثابة جائزة كبرى للحكومة السعودية وهيئة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية, والجدير بالذكر أن جريدة الشرق الأوسط السعودية ذكرت أنه تم نقله لقاعدة عسكرية أميركية بالسعودية. ولفت الكاتب إلى أن جريدة الأخبار اللبنانية أعطت بعض التأكيدات للخبر وأفادت بأن المغسل تم القبض عليه بواسطة قوات الأمن اللبنانية فور وصوله مطار بيروت ومن ثم تسليمه للحكومة السعودية مشيراً إلى أن المخابرات السعودية شاركت معلومات حول وصوله إلى مطار بيروت مع قسم المعلومات اللبناني بناء على معلومة استخبارتية من الأمريكان حسب تعبير صحيفة الأخبار اللبنانية. ونوهَ الكاتب إلى أن حزب الله لم يعلق حتى الآن على هذا الخبر, في الوقت الذي وجه فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تهم للمغسل بتفخيخ شاحنة صهريج بمتفجرات أدت لتدمير مجمع أبراج في مدينة الخبر بظهران كان يستخدمها جنود فرنسيون وأمريكيون وبريطانيون وأسفرت عن مقتل 19 جندي وإصابة 372 شخصاً ونقل الكاتب تصريحات مات ليفيت المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى والتي قال فيها إن المغسل كان يعيش في بيروت قبل هجوم عام 1996 " وأدارعملية الخبر بشكلٍ أساسي حيث وجه المراقبة ووفر الأموال وجلب المتفجرات إلى لبنان من شقته بيروت. وأشار ليفيت إلى أن توجه المغسل في بيروت يوحي أن لديه حماية من حزب الله اللبناني ، الأمر الذي يجعل اعتقاله أكثر إثارة للفضول نظراً لنفوذ التنظيم هنالك