اهتمت الصحافة الأمريكية بمجموعة من الموضوعات وفيما يلى أهم العناوين: * أوباما يصد حملة أيباك ضد إيران. * داعش تحتجز عشرات المسيحيين السوريين في محافظة حمص. صحيفة نيويورك تايمز : تحت عنوان "أوباما يصد حملة لجنة الشئون العامة الأمريكية – الإسرائيلية ضد إيران" كتبت جولى هيرشفيلد تقول:
بعث الرئيس الأمريكى باراك أوباما برسالة شديدة اللهجة إلى لجنة الشئون العامة الأمريكية – الإسرائيلية المعروفة باسم "أيباك" وهى جماعة الضغط القوية المؤيدة لإسرائيل والتى تشن حملة شعواء ضد الاتفاق النووى الإيرانى عندما اجتمع مع اثنين من زعمائها فى البيت الأبيض هذا الأسبوع. واتهم الرئيس الجماعة بإنفاق ملايين الدولارات على الدعاية المناهضة للاتفاق ونشر إدعاءات كاذبة عنه، وذلك وفقا لما ذكره من حضر الاجتماع. وأضافت الكاتبة أن الرئيس أوباما أبلغ زعماء الجماعة أنه يعتزم الرد وبقوة. وفى اليوم التالى وفى كلمة ألقاها فى الجامعة الأمريكية شجب أوباما معارضى الاتفاق واصفا إياهم "بالقائمين على حملة ضغط" تنفق ملايين الدولارات من أجل تشجيع الخطاب المتشدد نفسه الذى دفع الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى الحرب مع العراق. وأشارت الكاتبة إلى أن أوباما لم يشير إلى الجماعة بالاسم قط بيد أن تلميحاته كانت قوية. وترى الكاتبة أن التصريحات التى أدلى بها أوباما تعكس خلافا شديدا وغير معتاد بين رئيس أمريكى شاغل للمنصب وأقوى جماعات الضغط الموالية لإسرائيل والتى تأسست فى عام 1951 بعد مرور بضعة أعوام على نشأة إسرائيل.
صحيفة وول ستريت جورنال: تحت عنوان" داعش تحتجز عشرات المسيحيين السوريين في محافظة حمص " كتب محمد نور ودانا بلوت يقولان:
تحتجز داعش عشرات المسيحيين في جنوبي شرقي محافظة حمص بعد استحواذ مقاتلي التنظيم التكفيري على مدينة القريتين في محاولة منهم لإنشاء معقل جديد خارج حمص حسب تصريحات قادة المجتمع الأرثوذكسي السورى . وأضاف الكاتبان أن الدواعش اقتحموا المدينة يوم الأربعاء الماضي بعد مهاجمتهم لنقاط تفتيش تابعة للجيش النظامي السوري من خلال ثلاثة تفجيرات انتحارية طبقاً لوسائل الإعلام التابعة لداعش. وأشار الكاتبان إلى أن أعداد المسيحيين المخطوفين لم يتم تحديدها بدقة إلا أن المرصد السوري لحقوق الأنسان وهو منظمة مراقبة مقرها بريطانيا أفاد بأنه تم خطف 230 شخصاً من بينهم 60 مسيحياً. وأوضح سكان القرى المجاورة لمدينة القريتين أن أعداد المسيحيين المحتجزين لا يمكن التوصل إليها بدقة في الوقت الحالي خاصة أن بعض الضحايا يمكن أن يكونوا قيد الإقامة الجبرية في منازلهم من قبل داعش. وقال الأسقف فيليب بركات:"إن الاتصالات الأرضية والمحمولة مقطوعة ولا يمكننا التواصل مع سكان مدينة القريتين". ونقل الكاتبان تصريحات أحد أفراد داعش والتي خص بها الكاتبين رافضاً ذكر اسمه أن مدينة القريتين لها أهمية استراتيجية كبرى حيثُ يمكن استخدمها كقاعدة لإطلاق الهجمات ضد النظام السوري. ونوهَ الكاتبان إلى أن مدينة القريتين يقطنها غالبية من المسلمين السنة وأقلية مسيحية وتبعد 25 ميلاً من الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بالمناطق التي يتحكم ويسيطر عليها النظام السوري في محافظة حمص والساحل الشرقي وبالتالي أصبح في قدرة التكفيريين أن يقطعوا همزة الوصل بين النظام الحاكم في دمشق وباقي الأجزاء التي تقع تحت سيطرة الجيش النظامى. ولفت الكاتبان إلى أنه على الرغم من الانتكاسات التى لحقت بداعش ومنها خسارة تل أبيض على الحدود السورية – التركية في يوليو الماضي وتوقف مقاتلي التنظيم في زحفهم غربا إلى محافظة حلب التي يسيطر عليها إلى حد كبير المتمردون السوريون، وطردهم من بعض أجزاء من مدينة الحسكة في شمال شرقى البلاد من قبل النظام السوري والميليشيات الكردية السورية فأن مدينة القريتين هي ثالث مدينة تقع بين أيديهم بعد وقوع مدينتي تدمر وأل السخنة في مايو الماضي. وأكد نشطاء سوريون أن داعش تسعى للتوغل في محافظة حمص بغض النظر عن معانتها على جبهات آخرى ومن جانبه قال آرون لوند المراسل الإعلامي الخاص بالأزمات السورية لمؤسسة كارانيجي للسلام الدولي أن وقوع مدينة القريتين في أيدي داعش سيعطي لها الفرصة في التوغل بشرقي حمص. واختتم الكاتبان مقالهما بتسليط الضوءعلى استعدادات سكان المدن المجاورة لمدينة القريتين لمغادرة مدنهم في حالة اقتراب مقاتلى داعش من منازلهم بعد رؤيتهم للعائلات القاطنة بجوارهم وهم يلجأون إليهم قادمين في مركبات وجرارات زراعية بل أن بعضهم سافر مسافة كبيرة على قدميه.