ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير محدث حول حصيلة قتلى الصراع السوري، أن أكثر من 240 ألفا و381 شخصا قد قتلوا منذ بداية هذا الصراع في مارس2011، ووثق المرصد مقتل 71 ألفا و781 مدنيا بينهم 11 ألفا و964 طفلا. وأشار المرصد إلى أن حصيلة القتلى في صفوف مقاتلي المعارضة في سوريا بلغت 42 ألفا و384 شخصا، مضيفا أن 34 ألفا و375 مقاتلا أجنبيا جاءوا إلى سوريا من أوربا ودول عربية مختلفة وآسيا قد قتلوا كذلك. وأوضح المرصد أن 50 ألفا و570 جنديا من قوات النظام السوري قتلوا إلى جانب 33 ألفا و839 مقاتلا حليفا و903 من جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية و3304 مقاتلين شيعيين من دول أخرى مثل إيران وأفغانستان. وأضاف أن هناك نحو 3225 شخصا مجهولا قتلوا في الصراع. وشدد المرصد على أن تقريره لا يضم مصير نحو 20 ألف شخص يقال إنهم محتجزون في سجون النظام السوري ونحو 9500 شخص تحتجزهم جماعات جهادية ومقاتلون آخرين من المعارضة. وذكر المرصد أن نحو مليوني سوري قد أصيبوا منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الأسد، وكان المرصد قد ذكر في يونيو أن حصيلة القتلى تصل إلى 230 ألفا و618 شخصا. من ناحية أخرى، أعلن المرصد الآشوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" احتجز ما يقرب من 100 عائلة سريانية مسيحية في بلدة القريتين المتاخمة للبادية السورية، والتابعة لمحافظة حمص. وقال المرصد الآشوري في بيان له اليوم الجمعة، إن تنظيم "داعش" الإرهابي سيطر على البلدة يوم الأربعاء المصادف 5 أغسطس الجارى، إثر اشتباكات عنيفة بينه وبين القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها. وأضاف أن" البلدات السريانية المسيحية في ريف حمص الجنوبي الشرقي تشهد حركة نزوح واسعة، بعد تقدم تنظيم داعش وسيطرته على قرية الحواريين القريبة من بلدة صدد". هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
