نفى قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أية صلة للجيش الحر بتفجيرات حلب التي وقعت الجمعة وأسفرت عن سقوط 28 قتيلا و235 مصابا حتى الآن, محملا النظام السوري ونظام بشار الأسد مسئولية التفجيرين ، فيما أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف مقرين أمنيين في مدينة حلب شمالي سوريا وقال الأسعد, إن النظام السوري يتحمل مسئولية تنفيذ هذه العملية تماما, والذى يسعى من خلالها إلى تشويه صورة الجيش الحر والثورة السورية ، إن "التفجيرات لم تتم عن طريق سيارات مفخخة انما بهجوم مسلح". وأوضح قائد الجيش السوري الحر أن عناصره دخلت في اشتباكات عنيفة مع عناصر من الأمن المركزي التابع للنظام السوري, لافتا إلى "أنه عندما غلبت كفة جنود الجيش الحر, قام النظام بافتعال هذين التفجيرين ليتهم بهما الجيش الحر". كان التلفزيون السوري الرسمي قد ذكر في وقت سابق أن 25 شخصا قتلوا وأصيب 175 آخرين في انفجارين استهدفا فرع الأمن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام في مدينة حلب. و اعلن العقيد "عريف حمود" بالجيش السوري الحر المسئولية عن الهجومين اللذين استهدفا مبنى الأمن العسكري ومقر لقوات حفظ النظام في مدينة "حلب" بشمال غرب سوريا. بينما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان الذي ينتمي للمعارضة عن سكان قولهم ان ثلاثة انفجارات وقعت في المدينة من بينها انفجار قرب مبنى تابع لقوات الامن. كما تحدث السكان عن سماع اطلاق نيران وقال أحد السكان ان المنطقة المحيطة بمجمع للمخابرات الحربية في حلب الجديدة اغلقت عقب الانفجارات. وظلت حلب العاصمة التجارية لسوريا هادئة نسبيا خلال الانتفاضة المندلعة ضد حكم الرئيس بشار الاسد منذ 11 شهرا لكنها شهدت في الاسابيع القليلة الماضية تصاعدا في الاحتجاجات والعنف. من ناحية اخرى، أكدت الهيئة العامة للثورة سقوط 755 قتيلاً خلال أسبوع في مختلف أنحاء سوريا بينما ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما أسماه "حمام الدم الرهيب" المستمر في سوريا مع شن الحكومة السورية هجوماً دامياً على مدينة حمص.