تحتفل الأوساط الفنية بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة هند رستم بعد غد 12 نوفمبر, التي أطلق عليها النقاد " مارلين مونرو" الشرق لشبهها الكبير بمارلين مونرو بشعرها الأشقر,كما عرفت فى الخمسينيات من القرن الماضي ب"ملكة الإغراء", وقدمت العديد من الأعمال السينمائية منها, "أزهار وأشواك "و"الأب "و"الروح والجسد" و"جواهر" و"العقل زينة" و"اللقاء الأخير" و"طريق السعادة" و"جحيم الغيرة" و"الناس مقامات" و"اعترافات زوجة" وكان آخر أفلامها "حياتي عذاب "عام 1979 وقررت بعده اعتزال الفن نهائيا. وقال الفنان يحيي الفخراني إن الفنانة هند رستم أضافت الكثير للفن بعد تألقها خلال تلك الفترة, حيث اطلقوا عليها "راهبة الفن " لما قدمته من أعمال سينمائية تخطت نحو 70 فيلما. وأضاف الفخراني أن أعمال الفنانة هند رستم تعد أعمالا تاريخية يتم تدريسها في السينما المصرية, موضحا أن زمن الفن الجميل قدم أعمالا يبنى عليها تاريخ السينما. من جانبه , قال الفنان حسن يوسف إن الفنانة هند رستم أدت ادوارها باقتدار, وقدمت للفن المصرى كثيرا من خلال مشاركتها لنجوم تلك الفترة, موضحا أنها كانت سيدة بيت من الدرجة الاولى , حيث تزوجت مرتين الأولى من المخرج حسن رضا وأنجبت منه أبنتها "بسنت" ثم طلقت وتزوجت من الطبيب محمد فياض. وأضاف أنها كانت تحترم جميع زملائها,حيث كان الجميع يتمنى أن يعمل معها, خاصة أنها كانت ذات قلب "طيب " لاتفرق بين عامل وممثل . وأوضح أن السينما المصرية خسرت فنانة مثل "هند رستم " حيث اعتزلت الفن فى قمة مجدها لتصبح صورتها باقية فى ذهن جمهورها.