وصف محمود عفيفى - المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر - بيان الأحزاب الصادر بعد اجتماعهم ببعض أعضاء المجلس العسكرى السبت " خطوة تعطى أملا وإثبات لحسن النية من المجلس العسكرى"، لكنه رفض بعد النقاط التى أحتوتها مثل تطبيق قانون العزل السياسى لأعضاء الحزب الوطنى - المنحل - فضلا عن تفعيل قانون الطوارئ؛ حيث اعتبرهم نقطتين مبهمتين وغير مفهومتين على حد تعبيره. ولفت عفيفى فى تصرحات لموقع أخبار مصر إلى أنهم لم يلتقوا حتى الأن مع اى حزب من الذين التقوا مع المجلس العسكرى لمحاولة توصيل تعقيبهم على بعض نقاط البيان، مطالبا فى الوقت نفسه المجلس بتوضيح رأيه حول قانون السلطة القضائية ، وإقالة النائب العام ، إضافة إلى حق المصريين بالخارج فى التصويت. وفى هذا السياق ، كشف عفيفى أنهم يعملوا على تنفيذ حملة لحشد الجماهير ضد تنفيذ قانون الطوارئ؛ والذى سبق وأعلنت الحركة أنها لن تمتثل له لأنه انتهى يوم الجمعة 30 سبتمبر الماضى وتنفيذه يتطلب استفتاء شعبى طبقا للاعلان الدستورى، مشيرا إلى أن الحركة وحدها تتبنى هذه الحملة وتنفذها خلال الأسبوع بالمحافظات المختلفة. و أكد عفيفى أن الحركة مازالت تتلقى تدريبات على مراقبة الانتخابات بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، الأمر الذى يعد الأول بين المجلس وحركات شبابية بعد الثورة. وقال عفيفى لموقع أخبار مصر إن مشروع التدريب جاء نتيجة تعاون مشترك بين الحركة والقومى لحقوق الإنسان فى الفترة الأخيرة، من جانبه أعرب المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الاحد عن رفضه للبيان الصادر عن المجلس الاعلى للقوات المسلحة السبت داعيا المجلس العسكرى بتسليم السلطة فى فبراير أو مارس القادمين. كما دعا أبوالفتوح فى بيان جميع القوى الوطنية للوحدة والنظرة الشاملة لمصلحة الوطن واعطاء الاولوية لاعادة الجيش لثكناته وسرعة انهاء المرحلة الانتقالية حماية لمقدرات الوطن ومستقبل ابنائه.