بحث الثلاثاء عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريه خلال لقائه بالمهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط والدكتورعصام سلطان أمين عام حزب الوسط وبعض أعضاء الحزب، المبادرة التى طرحها مؤخرا حول دعوة المجلس العسكرى بصفة عاجلة إلى اطلاق آلية تشاور وطنى من خلال لجنة او هيئة جامعة تشكل من مائة عضو برئاسة رئيس المجلس العسكرى وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء وممثلى القوى السياسية. وتهدف المبادرة لمناقشة ومتابعة الوضع فى البلاد وبحث كيفية مساعدة المجلس العسكرى والحكومة على ادارة المرحلة الانتقالية بجوانبها المختلفة باسلوب اكثر فاعلية على ان يكون حماية الثورة وتحقيق اهدافها على راس مهام عمل هذه اللجنة، وكذلك وضع خارطة طريق وجدول زمنى محدد لانهاء المرحلة الانتقالية. وتابع موسي: أبرزت احداث يوم الجمعة الماضي تنامي اتجاهات خطيرة تؤثر في استقرار مصر داخليا وسمعتها خارجيا منها مهاجمة المؤسسات المصرية و السفارات الاجنبية هي محاولة لبث الفوضي وتأكيد سيادة الانفلات الامني وهذا يطعن في كيان الدولة وقيمة الثورة. وأضاف موسي أنه ضد قانون الطواريء والقانون الجنائي والقوانين الأخري كفيله بذلك ولا يجب أن نتعامل بهذا القانون بعد ثلاثون عاماً عانينا فيها كل ألوان الكبت وقمع الحريات. كما أكد موسي عل إحترام حرية التعبير لاننا ومنذ ستون عاماُ في كبت للحريات وفي نفس الوقت أن يكون شباب الثوره علي وعي بذلك ويتصدوا للأيادي العابثه بأستقرار البلاد. وأضاف موسي أن فلول النظام السابق لايستطيعوا أبداً العوده مرة أخري وهناك خلط بين الشباب الراغب في التغيير ومن يقومون بأخراج كبت لديهم وغيرهم ممن موجهون لأجهاض الثوره. ومن جانبه أكد الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل للرئاسه علي موافقته علي مبادرة موسي كاملة ورفض فكرة تطبيق قانون الطواريء خاصة واننا بعد ثوره وأيد الحاضرين بشكل مجمع مبادرة موسي وأصدروا ثلاث توصيات رفض أي اعتداء علي الأعلام ورفض تفعيل قانون الطواريء وحملة توقيعات لألزام المجلس العسكري بتسليم السلطه في موعد أقصاه فبراير القادم بعد مرور عام علي الثوره. وشارك فى الاجتماع أيمن نور والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وممثلين لبعض الأحزاب والقوي السياسيه كان من بينهم الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور عمرو الشوبكي والناشط السياسي جورج إسحق والناشط السياسي أمين إسكندر والمهندس إبراهيم المعلم وحسن شعبان عن حزب الديمقراطي المصري والسياسي المعروف عبدالغفار شكر الذي قال في كلمته يجب أن نلتف جميعاً لمناقشة مبادرة السيد عمرو موسي التي أطلقها منذ عدة أيام.
