* الموقعون على المذكرة يتفقون على تشكيل مجلس توافق وطنى.. وموسى يطالب العسكري بتشكيل لجنة استشارية تضم كافة القوى * نور: لن يقبل احد الطوارئ الان.. وإسحاق يطالب القوى السياسية بعدم الجلوس مع المجلس العسكري منفردة كتب – أحمد رمضان : اتفق أكثر من20 قيادي سياسي هم 3 من المرشحين المحتملين للرئاسة و17 من ممثلي الأحزاب على إرسال مذكرة للمجلس العسكرى للمطالبة بإلغاء تعديلات الطوارئ ووقف المحاكمات العسكرية بالاضافة إلى رفض تقييد حرية وسائل الاعلام, والتأكيد على رفض تمديد الفترة الانتقالية, وضرورة إجراء الإنتخابات الرئاسية عقب انتهاء انتخابات مجلس الشعب بحد اقصى فبراير القادم , حيث سيكون مر عاما كاملا من نجاح الثورة . وتضمنت المطالب أيضا تعديل قانون الانتخابات ليكون بالقائمة النسبية الكاملة غير المشروطة للاحزاب و المستقلين وبدون أي نسبة للنظام الفردى . جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والقوى الإسلامية بحزب الوسط بدعوة من المهندس ابو العلا ماضى رئيس الوسط, لمناقشة تطورات الأوضاع وقرار المجلس العسكرى قرار باعادة تفعيل قانون الطوارئ . حضر المؤتمر كل من عمرو موسى، والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح، والدكتور ايمن نور المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، والمهندس حسن شعبان عن حزب الاشتراكى المصرى والناشط السياسى جورج اسحاق القيادي بحركة كفاية، والمهندس ابو العلا ماضى رئيس حزب الوسط وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، واحمد شكرى عضو الهيئة العليا لحزب العدل, والناشر والكاتب ابراهيم المعلم , والدكتور عمرو حمزاوى مؤسس حزب مصر الحرية وايمن اسكندر وكيل مؤسسى حزب الكرامة، وعن حزب الوفد حضر اللواء سفير نور واللواء عادل عفيفى رئيس حزب الاصالة، والكاتب الصحفى محمود سلطان عضو الهيئة العليا بحزب الاصالة ايضا , والدكتور عمرو الشوبكى الباحث والمحلل السياسى، وعبد الفغار شكر القيادي بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والمهندس خالد داوود رئيس حزب الريادة، والشيخ محمد ياقوت عن جماعة الدعوة السلفية، والمهندس طارق الملط المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط . وأشارت القوى الوطنية التى حضرت الاجتماع إلى انه تم التوافق فيما بينهم على دراسة تشكيل مجلس توافق وطنى يضم ممثلين لجميع القوى السياسية والحزبية ومرشحى الرئاسة و المنظمات الشعبية ذات العلاقة لتحديد ودراسة وإعلان المواقف اول باول والتخاطب مع جهات الحكم كهيئة واحدة تمثل الجميع وتكشيل لجنة تحصيرية لهذا المشروع . ومن جانبه, اقترح عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة على المجلس العسكري أن يدعو بصفة عاجلة إلى اطلاق آلية تشاور وطنى من خلال لجنة او هيئة جامعة، تشكل من مائة عضو برئاسة رئيس المجلس العسكرى، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء المعنيين، ورؤساء الاحزاب ومرشحى الرئاسة المحتملين فعلا، وممثلى ائتلافات الثورة، وممثلى الازهر والكنيسة والقانونيين، وممثلين عن النقابات المهنية والاتحادات النوعية، وذلك لمناقشة ومتابعة الوضع فى البلاد وبحث كيفية مساعدة المجلس العسكرى والحكومة على إدارة المرحلة الانتقالية بجوانبها السياسية والامنية والاقتصادية باسلوب اكثر فاعلية . وأبدى الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل للرئاسة علي موافقته علي المبادرة كاملة، مشيرا إلى رفضه فكرة تطبيق قانون الطوارئ قائلا ''نحن الان بعد ثوره ولن يقبل احد'' . وأضاف ''نور'' إن فكرة صيغة لمجلس إستشاري فكرة جيدة، ويمكن أن تلاقي قبول واسع وهذه التجربه جيده ويجب أن يبدأ الناشطين السياسيين والأحزاب ومرشحين الرئاسة في تنفيذها، مشددا على ضرورة أن نحافظ علي وحدتنا ووحدة الصف المصري لكي نواجه ما تمر به البلاد ولنبدأ خطوات عمليه ونحرك في هذا الأتجاه ولاننتظر أكثر من ذلك، ونؤكد علي حرية الأعلام، واشار إلى إعتراضه علي الأعتداء عليه . ومن جهته أوضح الناشط السياسي جورج إسحق، أنه يؤيد فكرة مبادرة المجلس الأستشاري، بشرط آلا يذهب أحد منفرداً للمجلس العسكري , ومشيرا إلى أن فكرة توافق القوى الوطنية السياسية هى فكرة جيدة وهى طوق النجاه فى الفترة الحالية، التى ستؤدى الى انقاذ البلاد مما تمر به من ازمات على كافة المستويات .