توقعت تقديرات للحكومة الاسبانية الثلاثاء أن يتجاوز حجم الاعمال المشتركة بين شركات اسبانية وأخرى ليبية 17 مليار دولار في أعقاب زيارة قام بها لمدريد الزعيم الليبي معمر القذافي. وقالت الحكومة في بيان على موقعها على شبكة الانترنت ان زيارة القذافي ركزت على "اهتمام الدولتين بتشجيع التعاون الاقتصادي وفي قطاعي الاتصالات والسياحة وحتى ادارة موارد المياه." وأضافت أن من المتوقع أن يبلغ اجمالي استثمارات الشركات الاسبانية في مجالي الدفاع والطيران نحو ملياري يورو (2.9 مليار دولار) بينما يتوقع أن يتخطى حجم الاستثمارات المتبادلة في الطاقة الخمسة مليارات دولار. ومن ناحية اخرى اكد الزعيم الليبي معمر القذافي الثلاثاء خلال زيارته الرسمية الى اسبانيا انه لا يحمل دروسا يعطيها بشأن الاستعمار مشددا اثناء حفل استقبال في مدريد على "الروابط" التي تجمع اسبانيا بالمغرب العربي. كما اكد فى خطابه الذي بدا فيه ميالا بشدة الى التصالح ا ان الاسبان "لا يعتبرون اجانب" حين يأتون للعمل في ليبيا. وشدد القذافي على "الثقافة والدم والجذور التي توحد" المغرب العربي واسبانيا. وبعد حفل استقبال اقيم على شرفه في بلدية مدريد زار الزعيم الليبي القصر الملكي لمشاركة في مادبة غداء رسمية مع العاهل الاسباني خوان كارلوس. ومن المقرر ان يغادر القذافي اسبانيا الثلاثاء في ختام زيارة استمرت اربعة ايام خصص يومان منها للزيارة الرسمية.