اظهر استطلاع للرأى ان وزير المالية البريطاني جوردون براون المرجح بشكل ساحق ان يخلف توني بلير كرئيس للوزراء تلقى صفعة اليوم الاحد لان اكثر من نصف البريطانيين يعتقدون انه غير صالح لقيادة البلاد. وفي نكسة اخرى لبراون فان هناك ضغوطا متزايدة كي يتحدى عضو اخر في مجلس الوزراء البريطاني وزير المالية على زعامة حزب العمال الحاكم عندما يتقاعد بلير. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يتقاعد بلير في يونيو او يوليو بعد عشر سنوات في السلطة . ونظرا لعدم ظهور منافس جاد حتى الان فان براون يعتبر احد الخيارات التلقائية بشكل فعلي لخلافة بلير كزعيم لحزب العمال ورئيس للوزراء . ولكن بعض الساسة العماليين يشكون في كفاءة براون للزعامة وتظهر استطلاعات للرأي انه سيخفق امام ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين المعارض. واشارت صنداي تايمز ان 27 في المائة فقط من بين 2218 شخصا جرى استطلاع ارائهم في قالوا انهم يعتقدون ان براون يصلح لان يصبح رئيس وزراء بعد خلاف الاسبوع الماضي بشأن اسلوب معالجته للمعاشات . وقال 57 في المئة انه غير صالح لهذا المنصب. واظهر الاستطلاع فقد البريطانيين الثقة في قيادة براون للاقتصاد.. وهو اقوى نقاطه حتى الان. وقال 41 في المائة انهم يعتقدون ان براون ناجح كوزير للمالية بانخفاض عن 51 في المائة في مارس. واظهر الاستطلاع تعزيز المحافظين تقدمهم الى ثماني نقاط مئوية مقابل ستة نقاط قبل شهر. ومن غير المرجح اجراء الانتخابات العامة المقبلة قبل 2009 ولكن من المتوقع ان يحقق حزب العمال نتائج سيئة في انتخابات المجالس المحلية في مايو . واظهر استطلاع اراء اكثر من ألفي بريطاني ان الناس يعتقدون ان البلاد اصبحت مكانا اكثر خطورة واقل سعادة واقل سرور للعيش فيه مما كان عليه الحال قبل وصول بلير للسلطة. وقال 58 في المائة ان العراق هو اكبر اخفاق لبلير