تمت في حديقة شونبرون للحيوانات في فيينا ولادة أول حيوان باندا من حمل طبيعي لأبوين يعيشان في الأسر. فمعظم حيوانات الباندا المولودة في حدائق الحيوانات -أو ما شابه- هي نتاج عمليات تلقيح إصطناعي، غير أن حديقة شونبرن للحيوانات في فيينا قالت إنها قررت أن تترك للطبيعة مجراها. وتكون إناث الباندا جاهزة للإخصاب لمدة 3 أو 4 أيام فقط في السنة بطولها. والجرو الذي لا يزيد طوله عن 10 سم ويزن 100غم فقط هو وليد أنثى الباندا يانغ يانغ وذكر الباندا لونغ هوي المقيمين في الحديقة. ويبلغ الإثنان السابعة من العمر، أعارتهما الصين إلى حديقة فيينا عام 2003، وحملت الأم بوليدها البكر يوم 27 إبريل من هذا العام. وفي مؤتمر صحفي ، أكدت مديرة حديقة شونبرن أن الوالدين يعيشان في إنسجام تام. لكنها أضافت أن فريق رعاية الباندا كان قد شارف على اليأس ، وأن فحصا بالأشعة فوق الصوتية ليانغ يانغ ومعنى اسمها أشعة الشمس قد أظهر أنها كانت حاملا. وتم إكتشاف ولادة الجرو -صباح الخميس- بعد سماع أصوات غريبة صادرة من حظيرة الباندا. وأكدت صور كاميرات المراقبة ذلك. وكانت الصين قد وضعت نظاما للإعارة تدفع بموجبه حدائق حيوانات الأجنبية مبلغ نصف مليون جنيه إسترليني نظير إستضافة الحيوان. وتعيش حيوانات الباندا في غابات الخيزران العليا في إقليم سيشوان بالصين .. غير أنه لم يتبق منها إلا نحو 1600 في البرية و160 في الأسر.