ذكر راديو "صوت إسرائيل" الأربعاء ان العشرات من كبارالمسئولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين وشخصيات أخرى يعتزمون عرض مبادرة سلام جديدة مع الدول العربية تشمل إقامة دولة فلسطينية فى الضفة الغربية وقطاع غزة على أساس حدود 1967 تكون عاصمتها شرقي مدينة القدسالمحتلة. و أن المبادرة تتحدث عن عودة اللاجئين الى الدولة الفلسطينية وتعويضهم ماليا، مشيرا إلى أن من بين الموقعين على خطة السلام الجديدة رئيس الاركان الاسبق امنون ليبكن شاحك ورئيسا جهاز الأمن العام سابقا عامي ايالون ويعقوب بيري والرئيس الاسبق للموساد داني ياتوم. و في نفس السياق اعلن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز انة قد طرح خلال لقائه الاربعاء مع نظيره الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض أفكارا للمضى قدما بشأن خطة للسلام فى الشرق الأوسط، إلا أنه رفض إعطاء تفاصيل بهذا الشأن بعد اللقاء كما رفض توضيح كيفية تعاطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو معها الا ان وسائل الإعلام الأمريكية قد نقلت عن أحد المساعدين المرافقين للرئيس الإسرائيلى أن بيريز وأوباما اتفقا على أهمية وجود عملية تفاوض فعلية وليس مجرد مفاوضات شكلية. ياتي ذلك في الوقت الذي تكثف فية اسرائيل من غاراتها الجوية علي قطاع غزة حيث أعلنت مصادر طبية فلسطينية إن فلسطينيا استشهد في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. ومن جهة أخري ، اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل باستغلال عجز المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الاوسط "لتصفية حل الدولتين" وقالت في بيان "إن مصادقة الحكومة الإسرائيلية علي بناء 942 وحدة استيطانية في القدس هو استغلال لعجز المجتمع الدولي". وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن يصدر عن اللجنة الرباعية بيان يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان ويحدد مرجعية المفاوضات من أجل عودة الفلسطينيين إلي طاولة المفاوضات. بينما اعلن وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي إن القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد جولدستون وافق علي قبول دعوة لزيارة إسرائيل في خطوة تشير إلي تحول في العلاقة بين الطرفين بعد أن طالب جولدستون بإعادة النظر في تقريره وذلك بالرغم من تاكيد وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن مسألة إبقاء تقرير جولدستون الذي يتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب " خلال عدوانها علي غزة أو سحبه غير مطروحة في هذا الوقت .