قالا المعماريان رامز ابراهيم وعماد فريد الحاصلان على عدة جوائز فى العمارة البيئية ان استخدامهما للطفلة المعالجة فى عمل الحوائط الحاملة مع اخشاب النخيل كاسقف قدمت بديل رخيص لمواد البناء الحديثة من خرسانة واسمنت وعودة لطرق البناء المرتبطة بالبيئة فى القرية المصرية والتى كانت تستخدم الطمى والاخشاب فى البناء وتتناسب فى تكاليفها مع البسطاء من اغلبية الشعب المصرى . واكدا فى حديث لبرنامج صباح الخير يا مصرالاحد ان استلهام روح العمارة المصرية القديمة التى كانت تعتمد على استخدام الخامات البيئية المتوفرة فى المكان دفعهما لعمل نموذج عملى فى واحة سيوة فى تشييد فندق من عدة ادوار اعتمد على الطفلة والحجارة واخشاب النخيل وحطب اشجار الزيتون المنتشرة فى المنطقة و لاقى نجاحا كبيرا فى اقبال السياح والزائرين فى المنطقة. واضافا انهما استعانا بابناء المنطقة فى البناء وفى الاستشارات الفنية الخاصة بالخامات المستخدمة واشارا الى ان ملامح المنزل السيوى من وضع الشبابيك فى الحوائط المقابلة لخلق تيار هوائى اضافة الى شكل الشباك الخشبى التقليدى ذى الاربع اجزاء لزيادة الاضاءة وعمل الكوات المفرغة فى الحوائط المستخدمة كارفف او دواليب واخشاب الاسرّة والسجاجيد والفرش اضافة الى الاضاءة التى استخدموا فيها الاملاح البيئية المجففة كغطاء للمصابيح اضافت بساطة كبيرة فى الشكل العام واعطت خصوصية للمكان عن مثيله فىى اى بيئة اخرى. وقالا المهندسان المعماريان ايضا فى اللقاء ان الطفلّة المعالجة والتصميم الذى سبق شرحه مع استخدام اخشاب النخيل فى عمل الاسقف ساهم فى تخفيض درجة حرارة المسكن فى الصيف لاكثر من عشردرجات عن الخارج بما يمثل جهاز تكييف طبيعى وفى الشتاء يتميز المنزل بالدفئ المتميز عن الخارج . واكدا ان تكلفة عمل هذه المنازل البسيطة والذى يصل لثلث قيمة المنزل المستخدمة فيه المواد التقليدية "اسمنت وحديد وطوب احمر "يقدم حلولا بديلة لتشييد المنازل فى القرى بالريف المصرى وقرى الظهير الصحراوى التى تتجه لها الانظار لزيادة الامتداد العمرانى بعيدا عن الاراضى الزراعية فى المستقبل كما يراعى فى التصميم كل متطلبات المنزل الريفى . والمهندسان رامز ابراهيم و عماد فريد حصلا على كل من جائزة الدولة التشجيعية للعمارة البيئية وجائزة المهندس حسن فتحى التى تقدمها مكتبة الاسكندرية اضافة الى جائزة الاممالمتحدة للمشروع التنموى