اعلن مسؤول فى الاممالمتحدة الاثنين ان الموفد الخاص للامم المتحدة ابراهيم جمبارى الذى التقى الاحد فى رانجون أكبر مدينة في بورما زعيمة المعارضة لونج سان سوكى عاد الى نايبيداو العاصمة البورمية الجديدة للقاء الحاكم العسكرى للبلاد . ومن ناحية اخرى أفادت الأنباء الواردة من رانجون، ، أن الوضع مازال متوترا مع انتشار المئات من قوات الجيش والأمن المدججين بالأسلحة الثقيلة في الشوارع. وقد نجح الوجود العسكري الكثيف في الحيلولة دون اندلاع المزيد من المظاهرات التي رد عليها الجيش بكل عنف خلال الأسبوع الماضي. وكان جمباري التقى على حدة بعدد من القادة العسكريين السبت ولكنه لم يلتق بعد برجل بورما القوي الجنرال ثان شوي. ويسعى جمباري للتوسط بين العسكر والمعارضة وانهاء الحملة الدموية ضد الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية. وكان حزب اونج سان سوكي، الرابطة الوطنية للديموقراطية، قد فاز بالانتخابات العامة عام 1990، التي الغاها الجنرالات. وشهدت بورما نحو اسبوعين من الاضطرابات المستمرة، الا ان عدد الاحتجاجات في الشوارع الان اقل كثيرا، بعدما حصنت السلطات العسكرية رانجون وماندالاي لردع الاحتجاجات. والقي القبض على الرهبان البوذيين، الذين تقدموا الاحتجاجات في البداية، او احتجزوا في الاديرة. الا ان الحملة على المعارضة ادت الى صدور انتقادات نادرة عن الصين ورابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان)، التي تضم بورما في عضويتها. ومن المقرر ايضا ان يصل مبعوث ياباني الى بورما، لضمان تحقيق شامل في مقتل المصور الصحفي الياباني كينجي ناجاي.