خففت سلطات بورما الوجود العسكري المكثف في شوارع كبريات مدنها رانجون؛ فقد افادت الأنباء أنه تم إزالة الحواجز العسكرية من حول معبدي شواداجون باجودا وسولي اللذين انطلقت منهما شرارة المظاهرات في رانجون. يأتي ذلك كمؤشر واضح لاستبعاد إمكانية اندلاع المزيد من الاحتجاجات ضدها، بعدم أعلن المجلس العسكري الحاكم في بورما الخميس الماضي أنه مستعد لبدء محادثات المصالحة مع زعيمة المعارضة أونج سان سوكي في حال "امتناعها عن أساليب المواجهة ودعم أسلوب فرض العقوبات على بورما". الجدير بالذكر أن بورما كانت قد شهدت مواجهات دامية بين القوات الحكومية والرهبان الذين نظموا احتجاجات في البلاد بسبب القرار الذي اتخذه النظام العسكري الحاكم بزيادة أسعار الوقود، وتطورت بعد ذلك إلى مظاهرات عارمة سُميت ب "انتفاضة الرهبان".. تطالب بإجراء إصلاحات سياسية.