قال رئيس رويال داتش شل الاحد ان اعادة التفكير بشأن الطاقة النووية بعد زلزال اليابان قد يتعزز الطلب على الغاز الطبيعي، بينما ذكر خالد الفالح رئيس شركة ارامكو السعودية ان توقع زيادة طلب اليابان للنفط غير مقلق حيث لن يكون له تأثير كبير على الاسواق العالمية، وذكرت تقارير صحفية ان الحكومة اليابانية تنوي ضخ أموال عامة ببنوك المناطق المنكوبة. وذكر الفالح - على هامش منتدى في بكين - ان اليابان ستكون قادرة على الوفاء باحتياجاتها من الطاقة بعد الزلزال المدمر من خلال مزيج من الصناعة المحلية والمنتجين الاقليميين. وداخليا، أفادت صحيفة نيكي بأن الحكومة اليابانية تنوي ضخ أموال عامة في البنوك الموجودة في المناطق التي اجتاحها زلزال 11 مارس اذار وما أعقبه من أمواج مد لضمان حصول الشركات في المنطقة على قروض لاعادة بناء انشطتها. ولم تذكر الصحيفة الحجم المحتمل للاموال التي ستضخ ولكنها أشارت الى أن مبلغا يزيد على 136 مليار دولار مازال متاحا في ظل قانون اقر عقب انهيار بنك ليمان براذرز في عام 2008 ويتيح استخدام الاموال العامة لدعم رؤوس أموال بنوك اقليمية وبنوك ائتمان وتعاونيات. ومن المتوقع أن يرتفع طلب الشركات على رأس المال حين تبدأ أعمال اعادة البناء في مناطق أصابها الدمار بشكل حاد وتريد أن تقدم الحكومة للبنوك الاقليمية رأسمال كافيا لتواصل تقديم القروض للشركات الاصغر. وتواجه اليابان نقصا في الطاقة في اعقاب الزلزال وامواج المد التي ضربت البلاد. ولفت الفالح الى انه من المتوقع اضطراب سوق الطاقة باليابان، حيث انه من المتوقع تعطل عمليات الامداد والتموين وهو ما سيتم تعويضه من المخزون.ورجح أن تقود أعمال اعادة البناءالاقتصاد للنمو بوتيرة أسرع. وتابع "على المدى المتوسط سيرتفع الطلب على الخام والمنتجات المكررة والغاز في اليابان قليلا نتيجة لتزايد النشاط". وتعهد جيران اليابان بزيادة صادرات الغاز الطببيعي المسال الى البلاد الجمعة مما سيساعد ثالث أكبر اقتصاد في العالم على احلال امدادات الكهرباء التي تعطلت نتيجة الكارثة. وتسبب زلزال اليابان في فقد نحو 7900 ميجاوات من الطاقة الكهربائية النووية و10831 ميجاوات من الكهرباء المولدة من الحرارة ليحرم ملايين اليابانيين من الكهرباء وسط طقس شتوي.