تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – الحكومة الليبية تطلب إذن الأممالمتحدة لشراء طائرات ودبابات ! – سنّة العراق يجب أن يدركوا أن هزيمة تنظيم داعش نصر لهم ! – هجوم على مبنى أمني في حلب أدّى لمقتل عشرات ! الأوبزرفر : تحت عنوان الحكومة الليبية تطلب إذن الأممالمتحدة لشراء طائرات ودبابات ! أشارت الجريدة لطلب الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من الأممالمتحدة رفع حظر الأسلحة المفروض على البلاد، لمساعدة قواتها في مواجهة التنظيمات الأخرى التي سيطرت على العاصمة طرابلس ! وقد أفاد دبلوماسيون بأن ليبيا تقدمت بعدد من الطلبات للحصول على طائرات ودبابات وأسلحة أخرى ! وقال السفير الليبي في نيويورك إبراهيم دباشي إن قائد الجيش سوف يصدّق بنفسه على كل طلب، والبلاد مستعدة للقبول بوجود بعثة مراقبة دولية للتأكد من عدم وقوع تلك الأسلحة في اليد الخطأ ! تجدر الاشارة الى انه غير مسموح لليبيا بالحصول على الأسلحة منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي، واندلاع الصراع بين التنظيمات المختلفة للسيطرة على السلطة وحقول النفط ! وقد أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط حالة الطوارئ في 11 حقلا نفطيا لحمايتها من إلتزاماتها القانونية إذا لم تستطع الوفاء بالعقود التي وقعتها ! وكانت مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم "داعش" قد سيطرت على حقلين نفطيين ! وقد طلبت ليبيا إذنا من الأممالمتحدة لاستيراد 150 دبابة وأكثر من 20 طائرة مقاتلة وسبع طائرات هليكوبتر هجومية وعشرات الآلاف من البنادق الهجومية وقاذفات الصواريخ وملايين طلقات الذخيرة من أوكرانيا وصربيا وجمهورية التشيك ! وأضافت الجريدة أنه في طلب مكتوب إلى لجنة مجلس الأمن الدولي التي تشرف على حظر أسلحة مفروض على ليبيا، قالت الحكومة الليبية إنها تحتاج شحنة كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية للتصدي لمتشددي تنظيم داعش وغيرهم من المتطرفين والسيطرة على حدود البلاد ! يشار الى انه اذا لم يصدر اعتراض من أي من اعضاء اللجنة الخمسة عشر فسيحصل الطلب على الموافقة بحلول الساعة الثالثة عصرا يوم الاثنين القادم ! وتتقاتل حكومتان متنافستان تدعمهما فصائل مسلّحة لأجل السيطرة على السلطة والموارد في ليبيا بعد أربع سنوات من الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي ! وقد سمحت الفوضى للمتشددين الإسلاميين بتعزيز وجودهم ومواقعهم في الدولة العضو في أوبك ! وقد حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون مجلس الأمن، الأربعاء، من أن تنظيم داعش "لن يتورع عن أي شيء" لتعزيز وجوده في ليبيا ، وأضاف :"المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لوضع استراتيجية واضحة لدعم الجهود الليبية للتعامل مع الارهاب والتطرف" ! التايمز : وفى السياق ذاته ، وتحت عنوان سنّة العراق يجب أن يدركوا أن هزيمة تنظيم داعش نصر لهم ! أشارت الجريدة فلا افتتاحيتها الى انه عندما سيطر تنظيم داعش على مدينتي الموصل وتكريت العراقيتين الهامتين في الصيف الماضي، جاء انتصاره مدعوما بدرجة كبيرة من القبائل السنّية في المنطقة ! وتضيف الصحيفة إن أكبر إخفاق لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي هو أنه أهدر العلاقات مع السنة التي تم بناؤها أثناء زيادة تدفق القوات الأمريكية عامي 2007 و2008 وآنذاك تم تشجيع السنة على التصدي للهجمات المتزايدة للقاعدة مقابل بعض المزايا والحماية من التمييز الطائفي من قبل الشيعة. وأستتبع ذلك التفاهم الفضفاض فترة من الهدوء النسبي! وتقول الصحيفة إن الوضع في سوريا أدى إلى فتح الحدود لمسلحين سنة كان ينظر إليهم على أنهم ليسوا أكثر خطورة من الحكومة الشيعة! وتضيف أنه من المعتقد قوة قوامها 30 ألف جندي في طريقها لاستعادة تكريت من تنظيم داعش، وأنه ينظر إلى استعادة تكريت على أنها مقدمة لاستعادة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق! وتستطرد الصحيفة قائلة إن هذه اللحظة الحاسمة أيضا لحظة خطر محدق، حيث أن القوات التي تهم بإستعادة تكريت مكونة بالتساوي من الجيش النظامي العراقي ومن ميليشيات شيعية ! وتقول الصحيفة إنه يبدو أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الذي جاء خلفا للمالكي، وعا الدرس ويحاول طمأنة السنة في الاماكن التي يسيطر عليها المسلحون من أنهم إذا وضعوا سلاحهم، لن يطالهم أذى ! وتختتم الصحيفة المقال قائلة إن أي نصر لن يكتب له الاستمرار إلا إذا تغيرت الظروف المحيطة، فإذا عاد العراق إلى حالة الفوضى الطائفية، سيؤدي ذلك إلى عودة الإرهاب وقد يؤدي إلى تفكيك العراق ذاته ! التلجراف : وتحت عنوان هجوم على مبنى أمني في حلب أدّى لمقتل عشرات ! أشارت الجريدة إلى مقتل العشرات من عناصر القوات الأمنية السورية ومسلّحي المعارضة في هجوم على مبنى حكومي وصف بأنه مقر مخابرات عسكرية في حلب ! وأفاد المركز السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن الهجوم بدأ بتفجير كمية كبيرة من المتفجرات زرعت في نفق تحت مبنى قيادة مخابرات القوة الجوية ! و اعقب التفجير هجوم شنّه مسلحون إسلاميون على المبنى ! وقال المرصد، أن أكثر 20 من عناصر القوى الأمنية الحكومية قتلوا في الهجوم على المبنى، فضلا عن نحو 14 من مسلحي المعارضة ! يذكر أن السيطرة على مدينة حلب مقسّمة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية السورية منذ اندلاع القتال فيها في منتصف عام 2012 ! لكن القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من حزب الله حققت تقدما منذ هجومها لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة غربي المدينة العام الماضي !