————————- تناولت بعض الصحف الأمريكية باقة من الأخبار والتى شملت : – الفلسطينيون يعتزمون تقديم مشروع قرار بمجلس الإمن ل"إنهاء الاحتلال الإسرائيلي" ! – الجيش السوري يستعيد "مزارع الملاح" شمال حلب من مسلحي المعارضة! – تنظيم " داعش " يستعيد السيطرة على كل قرى البغدادية في الأنبار العراقية ! ———————– نيويورك تايمز : تحت عنوان الفلسطينيون يعتزمون تقديم مشروع قرار بمجلس الإمن ل"إنهاء الاحتلال الإسرائيلي" ! أشارت الجريدة لاستعداد يستعد الفلسطينيون لتقديم مشروع قرار خلال أيام في مجلس الأمن يدعو ل"إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال عامين" ! وأضافت الجريدة قول واصل أبو يوسف، وهوعضو بارز في منظمة التحرير الفلسطينية، للجريدة إن "القيادة الفلسطينية قررت التوجه إلى مجلس الأمن الأربعاء المقبل للتصويت على مشروعهم لإنهاء الاحتلال " ! تجدر الاشارة الى ان إسرائيل تأمل أن تعرقل الولاياتالمتحدة أي تحرك فلسطيني في هذا الصدد بالأمم المتحدة ! وقد بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء الأحد مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في روما "تركزت بالأساس على التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط"، وفق مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية ! وأضافت الجريدة أنه من المقرر أن يلتقي كيري الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أكد أن بلاده لن تجبر على الانسحاب من الأراضي التي تسيطر عليها منذ 1967 ! واستطردت الجريدة أنه في وقت لاحق الاثنين، سيجري كيري في باريس مباحثات مع نظراء أوروبيين قبل أن يلتقي في لندن مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووفد من جامعة الدول العربية ! كانت الولاياتالمتحدة قد عارضت في السابق أي تحرك داخل مجلس الأمن اعتبرته معاديا لإسرائيل ! لكن مسؤولا أمريكيا قال إن واشنطن تفرق بين الإجراءات أحادية الجانب والقرارات التي تدعمها دول عدة. وقد عرضت الأردن على الدول الأعضاء بمجلس الأمن مشروع قرار يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر 2016 القادم ! —————— واشنطن بوست : وتحت عنوان الجيش السوري يستعيد "مزارع الملاح" شمال حلب من مسلحي المعارضة ! أشارت الجريدة قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن قوات الجيش السوري المدعومة بميليشيات محلية وخارجية تمكنت من الاستيلاء على منطقة مزارع الملاح التي تقع الى الشمال من مدينة حلب علاوة على مناطق تقع جنوب وغرب بلدة حندرات القريبة ! وقال المرصد إن القوات الحكومية تهدف الى قطع خطوط الامداد التي يعتمد عليها مسلحو المعارضة في حلب ، واضاف المرصد ومقره بريطانيا ان 21 مسلحا معارضا منهم مسلحون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلوا في المعارك الاخيرة، كما قتل 9 من القوات السورية والميليشيات المتحالفة معها ! وقال المرصد إن معارك وقعت ايضا جنوب وشرق حلب، ونقلت وكالة فرانس برس عن مديره رامي عبدالرحمن قوله "اذا تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على المنطقة بأسرها، ستتمكن من محاصرة الجزء الذي يسيطر عليه المعارضون في حلب بشكل كامل "! من جانبها، قالت وكالة الانباء السورية الرسمية إن "الجيش يحكم قبضته على الارهابيين في حلب بعد تحقيقه تقدما جديدا." وقالت الوكالة إن القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها سيطرت على كل منطقة الملاح علاوة على مناطق تقع الى الجنوب والغرب من بلدة حندرات، وانها انزلت "خسائر فادحة" في صفوف المسلحين المعارضين ! يذكر ان المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي مستورا يسعى الى التوصل الى وقف لاطلاق النار في حلب من اجل التمكن من ايصال مواد الاغاثة الضرورية الى المدينة ، ولكن دي مستورا دافع عن خطته قائلا إنها نالت تأييد المعارضة ! إلا أن دبلوماسيين غربيين عبّروا عن قلقهم من الخطة لأنها وفق رأيهم قد تستغل من جانب الحكومة لاستعادة السيطرة على المدينة بكاملها واجبار المعارضين على الاستسلام كما فعلت في حمص سابقا ! من جانب آخر، قال المرصد إن مسلحي المعارضة حققوا تقدما ميدانيا في محافظة ادلب الشمالية قتلوا خلاله 15 من جنود الجيش السوري ! واضاف ان مسلحي المعارضة وجبهة النصرة استولوا على ثلاثة مواقع على الاقل كانت تحت سيطرة الجيش الحكومي تقع قرب معسكري وادي ضيف والحميدية ! وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن عدد المواقع التي سقطت بيد المعارضين اربعة ، وقال المرصد إن 8 من مسلحي المعارضة قد قتلوا في هذه العمليات ! ————- إنترناشونال هيرالد تريبيون : وفى السياق ذاته ، وتحت عنوان تنظيم" داعش "يستعيد السيطرة على كل قرى البغدادية في الأنبار العراقية ! أشارت الجريدة لاستعادة مسلحو تنظيم "داعش" السيطرة على جميع القرى في ناحية البغدادي في محافظة الأنبار غربي العراق، وفق ما قالته مصادر عسكرية عراقية ! وقالت المصادر للجريدة إن سيطرة مسلحي التنظيم جاء بعد معارك عنيفة مع القوات الأمنية ومقاتلي العشائر ! يشار إلى أن منطقة البغدادي تقع في الجزء الغربي من الأنبار، غربي العراق ! ووفق المصادر، فإن الجيش العراقي كان قد استعاد تلك القرى من قبضة تنظيم "داعش" قبل شهرين بعد استيلائه عليها لفترة ! وقد حذرت المصادر العسكرية من أن قاعدة عين الأسد، وهى القاعدة الوحيدة في المنطقة التي ما زالت تسيطر عليها قوات الجيش والأمن العراقية، مهددة بالسقوط أيضا في أيدي التنظيم ! من ناحية أخرى، شنت طائرات التحالف الدولي غارات على مواقع لمسلحي "داعش" جنوب مدينة كركوك في شمال العراق ! —-