بدأت حملات الدعاية الانتخابية الرئاسية مبكرا من خلال موقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) حيث أنشأ أعضاء من مؤيدى المرشحين مجموعات مناصرة لمرشحيهم ومجموعات للهجوم على المرشحين المنافسين الآخرين. يأتى ذلك بالرغم من أن فتح باب الترشح لن يكون قبل الموافقة على التعديلات الدستورية التى سيجرى الاستفتاء عليها فى 19 مارس الجارى , وبعد إجراء الانتخابات البرلمانية التى ستعقب الاستفتاء وفقا لقرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى الآن. ومن أشهر الصفحات التى أنشئت للترويج لمرشحى الرئاسة الصفحة الخاصة بترشيح الدكتور أحمد شفيق رئيسا للجمهورية , وصفحة أخرى بعنوان (حملة دعم الفريق أحمد شفيق) , وثالثة بعنوان (البرادعى رئيسا) , ورابعة تحت عنوان (معا ليصبح عمرو موسى أول رئيس مدنى لجمهورية مصر العربية) , وصفحة خامسة عنوانها (ترشيح عمرو خالد رئيسا لجمهورية مصر العربية 2011) , وسادسة (الشيخ محمد حسان رئيسا لمصر). وتنوعت وسائل الدعاية الانتخابية للمرشحين بين فيديوهات الإشادة بهم من قبل مسئوليين أو شخصيات عامة محلية أو دولية من ذوى الشعبية أو الدعاة الدينيين , أومن خلال الترويج لمواقف وطنية بعينها اتخذها مرشحوهم , كما استخدمت نفس الوسائل فى المجموعات المناهضة للمرشحين المنافسين.