قال رئيس المجلس الاعلى للشؤون الخارجية (جمعية اهلية) ان تقدير القيادات العالمية لثورة الشباب المصرى فى الخامس والعشرين من يناير وما احدثته فى مصر من تغيير سياسى سلمى للسلطة دفعت الرئيس النمساوى الى وصف الشعب المصرى بانه اعظم شعوب العالم وانه يستحق جائزة نوبل للسلام تقديرا لثورته وانجازاتها التاريخية . واضاف السفير محمد شاكر فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان شخصيات مصرية عالمية ومنهم الحاصلين على جائزة نوبل يمكن ان يتقدموا لترشيح مصر وشباب الثورة للحصول على الجائزة العالمية الشهيرة ومنهم الدكتور محمد البرادعى والسفير نبيل العربى الذى كان قاضيا فى محكمة العدل الدولية اضافة الى ترشيح المجلس الذى يراسه للثورة المصرية للحصول على الجائزة. واضاف فى اللقاء ان اشادة وكالات الانباء العالمية بسلوكيات الشباب المصرى ومسارعته لتنظيف ميدان التحرير والشوارع فى المدن المصرية بعد نجاح الثورة كان تصرفا حضاريا فريدا وهو الاول من نوعه فى العالم حيث لم يحدث ان قام متظاهرون باصلاح التلفيات التى حدثت بعد تحركاتهم فى اى مكان فى العالم من قبل . وقال ان مقدار الجائزة المالى ويتعدى المليون دولار يمكن ان يخصص فى حالة الحصول على الجائزة لاسر شهداء الثورة وعمل نصب تذكارى يليق بتضحياتهم فى ميدان التحرير تخليدا لذكراهم وما احدثوه من تغيير . واعرب عن اقتناعه بان باقى منجزات الثورة ستاتى تباعا وستاخذ وقتها الطبيعى وربما لسنوات خاصة ان الكثير من المطالب تم تحقيقها وتحققت كثير من الانجازات والاحلام فى وقت قياسى لم يكن يتصوره اى متفاءل . وقال ان الاستقرار وعودة الامن هما العاملان الاساسيان لعودة السياحة الى ربوع مصر لسابق عهدها واكثر منها كما ستفتح الباب لاستقبال رؤوس الاموال الاجنبية المستثمرة فى مصر لتشغيل الشباب وزيادة المصانع والمنشآت المختلفة . وكان المجلس المصري للشئون الخارجية قد وجه مؤخرا رسالة إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل للسلام يرشح فيها شعب مصر وثورته للحصول على جائزة نوبل للسلام لهذا العام.
