قال السفير الدكتور السيد امين شلبى المدير التنفيذى للمجلس المصرى للشئون الخارجية ان هجوم البرلمان الأوروبى لمصر فى هذا التوقيت دليل على انها تسير فى الطريق الصحيح وبخاصة بعد نجاحها فى اختيار رئيس بأغلبية ساحقة وبنائها نظام سياسى جديد على أساس مؤسسى وتنفيذ الإستحقاق الثالث من خارطة الطريق مشيراً الى ان الزيارات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسى لدول أوروبية رئيسية عززت من موقف مصر أمام العالم وجعلته يتقبل صورتها الجديدة. وأوضح د.السيد خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان بيان الإتحاد الأوروبى فيه تباين ويرجع الى الفترة الأولى التى سادت فيها مفاهيم وقراءة خاطئة عن مصر وبخاصة انه يتحدث عن مفاهيم لا تتفق مع المجتمع العربى مثل حقوق الشواذ وغيرها مشيراً الى ان البيان يثير قضايا تافهة مثل زواج المثليين تناقض قيم المجتمع الشرقى. وتابع ان البرلمان الأوروبى هو أحد أجهزة الإتحاد الأوروبى والسياسة المصرية بذلت جهود موسعة لتقديم مصر الجديدة وبيان الإتحاد الأوروبى يؤكد ان مصر مازالت فى حاجة الى جهد مكثف على المستوى الإعلامى والدبلوماسى والسياسى فى مخاطبة الرأى العام الأوروبى والأمريكى من خلال مراكز ابحاثه وجامعاته ومنظمات المجتمع المدنى مشيراً الى ان مصر مقبلة على برلمان ومجلس نواب نأمل ان يكون مؤهلاً للتخاطب مع البرلمان الأوروبى وتوضيح المغالطات. وأشار الى ان البرلمان الأوروبى من مطالبه ان يكون بمصر برلمان ومجلس نواب وعلى الرغم من ان الحكومة تؤكد يومياً ان الإنتخابات ستتم بنزاهة إلا ان الإتحاد الأوروبى يشكك فى نزاهة الإنتخابات البرلمانية المقبلة فضلا عن حديثه عن الشواذ جنسيا فى مصر، و تضييق الحريات مؤكداً ان التقرير به العديد من الأخطاء المهنية، فضلا عن عدم تحديده أى تجاوزات بعينها أثناء الانتخابات. ولفت الى ان المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده فى شهر مارس المقبل سيكون له مردود إيجابى وسيثبت للعالم أن مصر القوية المستقرة هى دعامة للأمن الإقليمى مشيراً الى ان بيان البرلمان الأوروبى به تناقض كبير فعلى الرغم من انه جاء فى وقت تتعرض فيه دول العالم للإرهاب إلا انه يطالب مصر بالتسامح مع ازدراء الأديان وهذا شىء غريب.