أشادت الأميرة ماكسيما قرينة ولى عهد هولندا والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشئون المالية الشاملة من أجل التنمية الاربعاء بالنموذج المصرى لمشاريع التمويل متناهى الصغر واصفه اياه بالمثال الذي يجب الاحتذاء به. وقالت الأميرة فى كلمتها التى القتها فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ان التوسع فى المنتجات التى تقدمها المصارف التجارية ومؤسسات التمويل متناهية الصغر ينتج عنها إمكانيات كبيرة للوصول إلى المجتمعات الفقيرة والمهشمة من النظام المالى الرسمى. واضافت "ان الادماج المالى يتضمن الادماج الاقتصادى ويساعد فى تنامى الدخول وعدالة التنمية"، لافتة إلى أنه يتم توفير قروض مالية لنحو 10 % من المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر، مؤكدة على ضرورة أن يكون نظام الادماج المالى مسئولا ومتمتعا بالثقة، وهو ما يبدأ بتوفير التعليم وزيادة الوعى بالأمور المالية حتى يحدد العملاء ما يناسبهم. وأوضحت ماكسيما أن مصر تحتاج إلى بنية تحتية لتكون قاعدة لتوفير الخدمات ونظام للمدفوعات ، مشددة على ضرورة إيجاد طريق لتوصيل المال للمواطنين من خلال خدمات المحمول مما يسهل توصيل المعاشات والعوائد الداخلية والتأمين. وقالت إن التأمين يعد أداة هامة حيث أن 80 % من المقترضين يحصلون على قروض من منظمات المجتمع المدنى ومؤسسات الإقراض، مطالبة بإنشاء مكتب خاص بالائتمان يوفر كافة المعلومات للعملاء عن الإقراض. وأوضحت الأميرة الهولندية أن الادماج المالى يعنى أيضا توفير الخدمات المالية للأفراد من أجل تخفيف الفقر وتحقيق التنمية المستدامة والنمو وأن الأسر وقطاع الأعمال يحتاجون إلى مواقع آمنة لإدخار الأموال والمدفوعات ،بالإضافة إلى توفير القروض من أجل زيادة الدخل وبناء الأصول وإدارة التدفقات النقدية والاستثمار فى الفرص.