رام الله- أ ش أ أفاد نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم ، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت فجر اليوم (الأحد) الشابين "منير الباسطي" و" وسام سدر" بعد دهم منزليهما في البلدة القديمة بالقدسالمحتلة وتفتيشهما بشكل دقيق واستفزازي، وتم تحويل الشابين الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق بمدينة القدس. ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في محافظة "نابلس" شمال الضفة الغربية واعتقلت مواطنا. وقالت مصادر محلية إن تلك القوات اقتحمت مدينة "نابلس" واعتقلت الشاب "سليم أبو السعود" من حي "التعاون" بعد أن أجرت عمليات تفتيش داخل منزله. وفي نفس السياق ، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي "بيتا" و"بيت فوريك" وأجرت فيهما عمليات تفتيش ومداهمة دون أن يبلغ عن اعتقالات. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الليلة الماضية الشاب "حسام خالد تمام" (29 عاما) على حاجز "طيار" شرق بلدة "عنبتا". شرطة الإحتلال الإسرائيلي تغلق المسجد الأقصى أمام المستوطنين وعلى صعيد أخر أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم إغلاق المسجد الأقصى أمام المستوطنين على خلفية واحتمال وقوع مواجهات حال السماح باقتحام مستوطنين للأقصى. وتغلق شرطة الاحتلال باب المغاربة (أحد بوابات الأقصى الرئيسية) أمام جماعات المستوطنين الذين احتشدوا أمام الباب من الخارج لاقتحامات واسعة بنية إقامة برنامج تلمودي ومسيرة للمستوطنين داخل الأقصى بمناسبة عيد المظلة أو العرش العبري والذي كانت أعلنت عنه قيادات الجماعات اليهودية المنضوية في إطار منظمات الهيكل المزعوم، في الوقت الذي نجح فيه عدد من الشبان في الاعتكاف بالمسجد الأقصى وتوجيه نداءات للمواطنين بضرورة شد الرحال والتواجد المكثف والمبكر في رحاب الأقصى للذود عنه والتصدي للمستوطنين. وتسود منظمات الهيكل المزعوم حالة إحباط كبيرة واستهجان لردود الشرطة على طلباتها ومنها منع المسلمين من دخول الأقصى أيام عيد العرش العبري وفتح المزيد من بوابات الأقصى أمام اقتحاماتهم وتوفير الحماية لهم لتمكينهم من أداء طقوس وشعائر تلمودية خاصة في باحات المسجد المبارك. وتشير مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمنظمات الهيكل المزعوم إلى خلاف داخلي كبير خاصة بعد الرفض الرسمي من شرطة الاحتلال لكثير من مطالب هذه المنظمات التي تم تقديمها وتوجيهها رسميا إلى قائد عام الشرطة ووزير أمن الاحتلال الداخلي. يشار إلى أن هناك حركة نشطة في توافد المواطنين على المسجد الأقصى رغم وجود إجراءات على بوابات الأقصى الرئيسية الخارجية واحتجاز بطاقات الشبان على البوابات.