انتهت عملية انقاذ 33عاملا ظلوا محاصرين في منجم في عمق الارض في تشيلي لاكثر من شهرين مع صعود اخر عامل منهم الي السطح في كبسولة خاصة. وقد صعد لويس يورزوا, اخر عامل من العمال ال33, سالما الى الارض من منجم سان خوسيه التشيلي مساء الاربعاء بعد ان امضى 69 يوما تحت الارض و لويس يورزوا, رئيس ربع الفريق الذي كان محاصرا تحت الارض منذ الانهيار الذي حصل في الخامس من اغسطس/اب الى الارض في جو ساده الفرح والبهجة وقد اطلقت صفارة علامة نجاح الانقاذ التاريخي ل33 عاملا. وكان يورزوا اخر عامل يصعد في الكبسولة من البئر بطول 622 مترا وقد جرت عملية الانقاذ بدون عوائق منذ البداية.وصعد يورزوا الى الارض بعد حوالى 22 ساعة من صعود اول عامل, فلورنسيو افالوس. وكان في استقباله ايضا الرئيس التشيلي سيبستيان بينيرا. وقال له الرئيس "اهنئك لانك كرئيس جيد خرجت الاخير". ومع الرئيس التشيلي والمسعفين والمسؤولين الحاضرين انشد العامل الاخير ومعه الجميع النشيد الوطني التشيلي.