قال الفنان محيى اسماعيل انه سيتجه لكندا فى منتصف الشهر الحالى لحضور حفل يقيمه البرلمان الكندى لتكريمه على مجموعة اعماله الفنية باعتباره رائد السيكو دراما (او تخصصه فى تمثيل الاشخاص الغير سوية نفسيا )فى السينما العربيةمشيرا الى انه ممثل متمرد يؤمن برفض الادوار التى لاتعجبه كما يرفض الاستسلام للسلبيات فى الوسط الفنى ومنها هيمنة اراء المنتجين . واضاف محىى اسماعيل والذى استضافه برنامج صباح الخير يا مصر صباح الاحد ان اخر ادواره يوليوس قيصر فى مسلسل كليوباترا كان دورا مركبا ومعقدا يضاف رصيده المميز فى اداء الادوار والشخصيات التاريخية التى قام بادائها فى اعمال سابقة واشار الى تداخل شخصية الدور مع شخصيته مما يلاحظه المقربين اليه فى فترة التصوير وقال محىى انه يعشق مدرسة التقمص فى التمثيل والتى تركز على التعبير عن الشخصية من خلال الاداء القوى ولايحب مدرسة الكلام والتى يعبر فيها الدور عن الشخصية بكثرة الحديث على لسانها واشار الى تصويره لاكثر من عشر مشاهد فى اليوم الواحد والتى تصل فيها ساعات التصوير لاكثر من 16 ساعة كما ذكر ان مشهد قتل القيصر واستخدام المخرج لمادة زيت البويا الحمراء للتعبير عن الدم المتدفق منه تركت اثرا على جسمه داوم على ازالته لعدة ايام متتالية واكد انه يعتز بدور عمران فى فيلم خلى بالك من زوزو والذى كان قبل 37 عاما تنبؤ بالاراء المتطرفة فى المجتمع كما يعتز بدوره فى فيلم الاخوة الاعداء ودوره كيهودى فى فيلم الرصاصة لاتزال بجيبى اثناء عمليات حرب اكتوبر وذكر محىى ان فترة تصوير المسلسل التىى استمرت ثلاثة اشهر فى سوريا اضطر فيها للعلاج من ضغط الدم العالى والذى اصيب به لاول مرة بسبب اقامته فى احد الفنادق السورية والذى يقع على ارتفاع اكثر من 150 مترا فوق سطح البحر مما ادى لاصابته اثناء التصوير بظهور تكتل دموى فى رقبته اضطر معه لعمل جراحة سريعة فى احد مستشفيات العاصمة السورية وذكر انه رفض استخدام الشعر الذهبى المستعار وفضل صبغة شعره مما اضطره لاستخدام الصبغة اكثر من تسع مرات واكد ان بعض النقاد اعتبروا ادائه لدور قيصر روما افضل من الدور المماثل الذى اداه الممثل الامريكى ريكس هاريسون فى الفيلم الامريكى الشهير الذى يحمل نفس الاسم والذى قامت بتمثيله الفنانة اليزابيث تايلور عام 1963 وقالوا ان اداء محىى كان الاقرب لشخصية قيصر الذى وصفها التاريخ فى اكثر من عمل تاريخى وادبى وقال انهم اهدوا له جميع اطقم الملابس الذى ظهر بها فى الشخصية