قتل 6 اشخاص فى هجوم انتحارى الثلاثاء بينهم محمد كاظم اللهيار نائب حاكم اقليم غزنة شرق افغانستان ، حسبما اعلن قائد الشرطة المحلية . وقال قائد الشرطة ان اللهيار وابنه واثنين من حرسه الشخصي قتلوا على الفور عندما نسف الانتحاري متفجرات في الجزء الخلفي من سيارتهم بالقرب من المطار في مدينة غزنة حيث كان متوجها لمكتبه وعادة ما تؤدي الهجمات الانتحارية الى مقتل مدنيين وحرس شخصي وأفراد في قوات الامن الافغانية ويقتل المتشددون أحيانا مسؤولين صغارا الحكومة لكن من النادر أن يقتلوا مسؤولين كبارا. ويقع اقليم غزنة جنوب غربي كابول وشهد زيادة في نشاط حركة طالبان بوتيرة ثابتة خلال السنوات القليلة الماضية. والعام الحالي هو الاكثر دموية في أفغانستان منذ الاطاحة بحركة طالبان من السلطة في عام 2001 حيث عاد المتشددون الى نشاطهم على الرغم من وجود قرابة 150 جندي أجنبي في البلاد. ويثير العنف المتصاعد وسقوط قتلى وجرحى قلقا بالغا في واشنطن حيث من المقرر أن يجري الرئيس الامريكي باراك أوباما مراجعة لاستراتيجية الحرب في ديسمبر /كانون الاول.