قتل 6 أشخاص بينهم نائب حاكم ولاية غزنة يوم الثلاثاء في هجوم انتحاري قرب غزنة في شرق أفغانستان كما أعلن قائد الشرطة المحلية. وكان نائب الحاكم محمد كاظم اللهيار متوجها إلى مكتبه في الولاية التي تشهد اضطرابات حين وقع الهجوم الذي أدى إلى تدمير سيارته. إصابة 12 آخرين بجروح والشرطة تعجز عن تحديد طبيعة الهجوم وأعلن قائد شرطة الولاية "لقد استشهد نائب الحاكم كما استشهد ابنه وابن شقيقه. وقتل بالمجموع 6 اشخاص" مشيرا إلى أن الهجوم "انتحاري". وأضاف أن 12 شخصا آخرين أصيبوا بجروح. ولم يحدد قائد الشرطة ما إذا كان الهجوم وقع بواسطة انتحاري راجل أو يقود سيارة مفخخة. وبات المسئولون الحكوميون في أفغانستان هم الأهداف المفضلة لدى حركة طالبان والحركات المتطرفة الأخرى خاصة مع تعاونهم مع القوات الأجنبية الموجودة في هذا البلد منذ 2001.