لقي نائب حاكم إقليم غزنة الأفغاني وخمسة أخرون حتفهم في تفجير نفذه انتحاري يركب دراجة نارية. في الوقت الذي أكد فيه الجنرال ديفيد بيترايوس قائد القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلنطي( الناتو) في أفغانستان وجود اتصالات علي مستوي رفيع بين الحكومة الأفغانية وعناصر من حركة طالبان المتمردة بغرض تحقيق المصالحة, بينما كشف مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أمس أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية( سي أي أيه) كثفت من هجماتها بواسطة الطائرات بدون طيار ضد المسلحين في المناطق القبلية الباكستانية لمحاولة إحباط مخطط إرهابي لضرب أهداف أوروبية. وذكر ديلاوار زاهد قائد شرطة غزنة أن محمد كاظم الله يار نائب حاكم إقليم غزنة وابنه واثنين من حرسه الشخصي قتلوا علي الفور عندما نسف الانتحاري متفجرات في الجزء الخلفي من سيارتهم بالقرب من المطار في مدينة غزنة, عندما كان المسئول الأفغاني في طريقة إلي العمل. وأضاف أن حارسا شخصيا ثالثا وأحد أقارب الله يار أصيبا أيضا في الهجوم وفارقا الحياة في المستشفي. ومن جهته, ذكر الجنرال ديفيد بيترايوس- في تصريحات للصحفيين في كابول مساء أمس الأول- أن وفدا علي مستوي رفيع من قيادة طالبان التقي بالفعل مع مسئولين علي أعلي المستويات بحكومة أفغانستان. وأضاف أن قيادة أفغانستان تواصل علي أعلي مستوياتها بحث فرص تحقيق المصالحة مع زعماء طالبان. ومن جانبه, أعلن وحيد عمر المتحدث باسم الرئاسة الافغانية أن الرئيس حامد كرزاي في انتظار انعقاد مجلس السلام المقترح للبدء في إجراء أية مفاوضات رسمية. وفي الوقت نفسه, انفجر الرئيس كرزاي في البكاء أمس عندما كان يلقي كلمة حول المشكلات التي تواجه بلاده, قائلا إنه يخشي من أن تجبر الحرب ابنه الوحيد علي مغادرة موطنه. وقال كرزاي في كلمته في مدرسة كابول الثانوية بمناسبة يوم معرفة القراءة والكتابةوالتي كانت تبث علي الهواء, أنا لا أرغب في أن يصبح ابني ميروايس(3 سنوات) مبعدا, أرغب في أن يذهب إلي المدرسة هنا, اقسم بالله إنني قلق.. قلق.. قلق, فليمنع الله ميروايس من أن يضطر لمغادرة أفغانستان. وأكد مسئولون أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس أن ال سي أي أيهصعدت من هجماتها في منطقة القبائل الباكستانية بشكل حاد.