قال البابا شنودة إن إسرائيل ترغب في هدم المسجد الأقصي لمعرفة رد فعل المسلمين واستنكر البابا شنودة توسع إسرائيل في إنشاء المستوطنات خلال لقائه صباح الأمس حمدي خليفة -نقيب المحامين- بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية. وأضاف البابا أن إسرائيل بأفعالها هذه تتجاهل الجميع ولا تهتم برأي قادة الدول العظمي بمن فيهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأضاف أن هيكل سليمان لا يوجد تحت المسجد الأقصي بدليل بعده عن حائط المبكي. وقال البابا شنودة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اللقاء : قبل أن أطمئنكم علي صحتي نريد أن نطمئن علي صحة الرئيس مبارك، ونتمي له الشفاء العاجل.. وتحدث عن أحداث نجع حمادي، مؤكدًا أن الحكم في يد القضاء في النهاية وأكد من المعروف أن القتلة ثلاثة لكننا نريد معرفة من وراءهم ومحاكمتهم». وقال البابا «نحن متأكدون أن الحكم سيكون عادلاً».. وحول أحداث مرسي مطروح قال البابا إنه من غير المعقول أن يتطور خلاف بين الناس إلي تحطيم وحرق. ثم عاود البابا حديثه عن التجاوزات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وطالب العرب جميعًا بأن يتوحدوا حتي يكون لهم قدر عالمي وكلمة مسموعة. من جانبه، قال حمدي خليفة إن هذا اللقاء هو الثاني له مع البابا شنودة للاطمئنان علي صحته عقب عودته من رحلته العلاجية بالولايات المتحدة، مضيفًا أن هناك ضرورة لتأكيد الوحدة بين أقباط مصر ومسلميها. وقال الدكتور إيهاب رمزي -المحامي- وأحد أعضاء هيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادي إن النقيب حمدي خليفة وصف أحداث نجع حمادي بالفردية وذلك لتهدئة الأجواء والتهوين من الأمر، لكن الحادث طائفي ومخطط إجرامي وجريمة جنائية بهدف ديني، وأضاف أن المتهمين الثاني والثالث اعترفا في التحقيقات بأنهما كانا يرشدان المتهم الأول حمام الكموني إلي أماكن وجود المسيحيين. وقال رمزي إن وصف حمدي خليفة حادث نجع حمادي الذي قُتل خلاله سبعة مصريين بينهم ستة أقباط عقب خروجهم من صلاة قداس العيد ليلة عيد الميلاد، بأنه حادث فردي قد يرجع لعدم اطلاع خليفة علي تحقيقات القضية. وقال ماجد حنا ويلسون - المحامي- إنه من المقرر أن يكون البابا شنودة قد التقي سامح عاشور - رئيس هيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادي - مساء أمس لمتابعة تطورات القضية.