قيادات المعارضة خانت مهمتها المفترضة تجاه الشعب والأحزاب التي تتحدث باسمها وانتقلت إلي معسكر التبعية للنظام فأصبحت شريكة في جرائمه رؤساء الأحزاب مثل النظام تمامًا.. كارهون لنزاهة الانتخابات ويعقدون المؤتمرات الكلامية للتغطية علي جريمة تزوير إرادة الشعب أبو العز الحريري تردي مجمل أوضاع الوطن دستورياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً نتيجة ومقدمة لاستمرار اغتصاب الثروة والسلطة والتفريط العمدي في سيادة الوطن واستقلالية قراره بما جعل الطبقة المتحكمة في عداء عمدي مستمر للمصالح العليا للوطن والشعب. وبما يجعل إصلاح ما دمر وخرب واستعادة ما هرب أمراً بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً. فاقم الأزمة تفجر فضائح الإفساد والاحتكار وانتشار التلوث الشامل للهواء والماء والأرض والزرع وإدخال وادي النيل في حالة إعدام للنيل والأرض والزرع. والإفقار والجوع والديون للمصريين. صفاقة الصفقة: بدلاً من مبادرة قيادات حزبية للانتقال من معارضة لم تتوافر مقوماتها الديمقراطية إلي مقاومة تزايدت عواملها ومارسها الشعب منذ انتفاضة الجوع يناير 1977. تراجعت القيادات وخانت مهمتها المفترضة تجاه الشعب والحزب الذي تتحدث باسمه. وانتقلت إلي معكسر التبعية للنظام فأصبحت شريكة في جرائمه بحق الوطن والشعب. لا يستر عداءها الوطني كلمات لعوب ومواقف مراوغة تحمل من تأييد النظام أكثر من مجرد شبهة معارضة مستأنسة للنظام كل الغنائم ولها فتات السحت، وتعيين رئاسي أو مباحثي بتزويرات الشوري ومحليات 2004، 2008 تسعي إليه في تزويرات الشعب والشوري القادمة. ومهزلة التوريث، رؤساء - كما النظام - كارهون لنزاهة الانتخابات وإشراف القضاء والرئاسة التعددية. وإن عقدوا لذلك مؤتمرات للكلام عن إصلاح يكرهونه ويتشدقون به لستر مواقفهم وترتيباتهم للزج بأحزابهم علي عكس إرادة قواعدها وقياداتها في جريمة تزوير إرادة الشعب. زواج باطل. بين قيادات معارضة تلك أحوالها بخلاف إرادة القواعد الحزبية. ينجب نواب حرام، يعينهم النظام بتزويرات الانتخابات ليحتلوا مقاعد نواب الشعب ويصبحوا قادة للأحزاب. الذين يقبلون ذلك ليسوا نوابًا شرعيين ولا يستحقون شرف الانتماء للأحزاب، إنها جريمة للقضاء علي الكيان النضالي الوطني للحياة الحزبية والنيابية. التجمع بين معسكرين يقف الدكتور ومن يواليه في معكسر النظام بالمخالفة للمواقف المبدئية للتجمع واليسار والقوي الوطنية. تحذير اللجنة المركزية اشترط أن تتوافر شروط وتطبيقات انتخابات حرة نزيهة تثمر نوابًا شرعيين للشعب وللحزب، وإلا أعلن التجمع مقاطعة التزويرات العامة وأن يدعوا الآخرين أحزابًا ومستقلين للمقاطعة احتراماً لإرادة الشعب. الدكتور يقاوم عقد اجتماع اللجنة المركزية خوفاً من تأكيد رفضها ويدعي أنه سيتخذ قرار المشاركة في التزويرات علي مسئوليته بدلاً من الالتزام بقراراتها. شركاء الصفقة: باقي الأحزاب الوفد والناصري والجبهة وغيرها كالتجمع في محك اختيار بين معسكر الشعب والشباب الأكثر عزماً وبصيرة وقدرات نضالية غير مسبوقة ومعسكر النظام. الشباب حزب الأغلبية: يتعامي رؤساء الأحزاب ومشايعوهم عن المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وتداعياتها السياسية التي دفعت للساحة ببحر الشباب الأعظم ومنظمات المجتمع المدني التي يتزايد حلولها محل الأحزاب وكلها من الشباب أصحاب الحلم والحق لاختيار وصنع نوعية حياتهم وأبنائهم، بعيداً عن الأيديولوجيا. أهم وأكثر ضجراً بتردي قيادات الأحزاب. برنامج قوي التغيير. يبدأ بفتح باب التغيير بإصلاح المواد 76، 77 لضمان انتخابات رئاسية تعددية لدورتين فقط و 88 لضمان نزاهة تعبير الشعب عن اختياراته في الاستفتاءات علي الدستور وغيره وانتخابات الرئاسة. وانتخابات المحليات والشعب والشوري كمقدمة لتغيير شامل. سياسي واقتصادي واجتماعي وفق دستور جديد. الجمعية الوطنية للتغيير : قوي التغيير التي تناضل منذ سنوات طويلة أدي تراكم نضالاتها إلي تفجر الموقف العام المطالب بالتغيير خاصة لدي الشباب. وحين قرر د. محمد البرادعي المشاركة في جهود التغيير في مصر بدأ الجميع بمفاتيح التغيير المتمثلة لإصلاح المواد 76، 77، 88 دون الانضمام أو الالتزام بمواقف حزبية ودون استبعادها، بل الترحيب بمشاركتها وجد البرادعي نفسه محاطاً ووسط قوي التغيير وفي مقدمتها الحملة المصرية ضد التوريث تكاملت المواقف وتجسدت في الجمعية الوطنية للتغيير. معكم ومن خلفكم يحدد الرجل مشاركته في إحداث التغيير المتواصل بصرف النظر عن ترشيحه هو من عدمه وإن كان ترشيحه مناسباً لأسباب وطنية وعربية وعالمية وهيئات وجهات سيادسة لن تري في انتخابه مخاطرة بقدر ما هو نقلة سلمية ديمقراطية تجنب المخاطر والقفزات ومناسب للأحزاب والمستقلين كمرشح للجميع لفتح الطريق ليسلك كلًّ بعدها حيث يشاء، يتوالي التأييد والانضمامات الجماهيرية سعياً للتغيير. وضوح ومصداقية قوي التغيير دفعت قيادات وهيئات تجمعية - الجيزة - القاهرة - دمياطالغربية - الدقهلية وغيرهم من التجمع في المحافظات للانضمام إلي الجمعية الوطنية للتغيير فاحتفظوا للتجمع بشرف سعيه منذ تأسيسه لإصلاح ديمقراطي شامل وبتوالي نفس الموقف بالوفد والجبهة؛ إننا نطالب الرؤساء رفعت وأمثاله والقيادات الحزبية أن يختاروا. فإما تغييرًا يتيح مشاركة الشعب في انتخابات رئاسية ومحلية وشعب وشوري صحيحة، أو المقاطعة كموقف ومعركة سياسية علي المستويين الوطني والدولي نلجأ إليها حين تسد طرق التغيير السلمي الديمقراطي في مواجهة الشعب. والسعي لإعمال مواثيق الأممالمتحدة التي أصبحت مكونًا أساسيًا بالدستور والقانون بإشراف الأممالمتحدة علي كامل العمليات الانتخابية، الخروج عنها خروج عن الوطن والوطنية ويلغي شرعية كل محتلي مقاعد نواب الشعب.