وأضاف خلال المؤتمر الذي نظمتة لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مع جماعة العمل الوطني وعدد من القوي السياسية، بمقر النقابة، لتقييم نتائج انتخابات الشوري، والحلول المقترحة لانتخابات الشعب والرئاسة القادمة: النظام قابل للسقوط والمشكلة ليست فيه بل في المعارضة .. وقال: حزنت عندما شاركت جماعة الإخوان والأحزاب الكبيرة في الانتخابات لأنهم اضفوا شرعية علي النظام ولابد أن يُلاموا .. مطالباً بإعلان المقاطعة ما لم تتوافر الشروط الدنيا للنزاهة، والنظام يلعب في الوقت الضائع ويحتضر والمشاركة في الانتخابات تساعده علي أن يعيش. بينما أرجع النائب حمدين صباحي التزوير، الذي وصفه بالفاضح، إلي عدم إقرار قانون مباشرة الحقوق السياسية وانعدام الضمانات، واعتبر مقاطعة انتخابات الشعب الحل.. مطالبا بالضغط الجماهيري لتغيير المواد 76 ، 77 ، 88 وإن لم يكن فمقاطعة الرئاسة أيضاً، وإذا ما قرروا خوض الانتخابات فعليهم أن يعتبروها معركة قتال بمعني الكلمة وتجييش للشعب وتقديم مُعتقلين وشهداء لفرض إرادتهم علي النظام، فمصر لن تتغيير إلا بعصيان مدني سلمي جماهيري. وقال: النظام يمنح بعض المعارضة كراسي بالبرلمان من أجل الديكور الديمقراطي، إلا أنه سيتبع في الانتخابات القادمة منطق كسر العظام مع الإخوان وكسر العين مع الأحزاب. وطالبت سكينة فؤاد، نائب رئيس حزب الجبهة، بوضع برنامج مواز للبرنامج الانتخابي للحزب الوطني يضم أرشيفًا عما حدث من تدمير وسرقة ونهب .. محذرة من سيشارك في الانتخابات بأنه يضفي شرعية مزيفة للنظام. بينما ذهب حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إلي أن الخيار الأفضل هو المقاطعة التامة ترشيحاً ونصويتاً.. مناشداً القوي السياسية عدم بذر الفتن وشق صفوف الوحدة لفرض إرادة الشعب .. وأشار إلي أن الجمعية شكلت لجنة لبحث كل الخيارات والبدائل، إلا أنه يري أنه لا سبيل سوي المقاطعة؛ لان التزوير اصبح كليًا، وأي انتخابات تشرف عليها الداخلية وتتدخل فيها فنتائجها معروفة سلفاً، وأن ما حدث بالشوري رسالة واضحة من النظام مفادها أن جميع الانتخابات المقبلة ستزور، فماذا أنتم فاعلون؟ وحذرعصام العريان، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان، من ترك الساحة لهم، ومن اختلاف المعارضة لأن هذا هو المكسب للنظام الذي وصفه بالفاسد والمستبد، وقال: حدثت مقاطعة في عام 1990 وخرق الاتفاق حزب واحد، في إشارة إلي الوفد، وإذا تمت اليوم فسيفقدوا أهم طرف وهو ثقة الشعب.. مؤكدا أن العضوية بالبرلمان ليست للوجاهة أو التربح، وما حدث في انتخابات الشوري الاخيرة، اشاع روح اليأس والإحباط لدي الشعب والنخبة .. قائلا: نحن بحاجة للتصدي لما حدث بفضح الممارسات وكشف الانتهاكات وملاحقة المزورين في كل مكان وبكل السبل الممكنة من قول وكتابة حتي إن ذهبوا إلي بيتوهم. وقال إن القرار ليس من أجل المشاركة أو المقاطعة، فالمقاطعة ليست هي الحل الأمثل؛ لأن الشعب لابد أن يتعود علي مقاومة التزوير وعلي الإدلاء بصوته وحماية صناديق الاقتراع لأنه يحمي إرادته، ولابد أن نكون في مقدمة من يضحون لنزاهة الانتخابات. وأضاف ابو العز الحريري، نائب رئيس حزب التجمع السابق، أن سبب عدم الإجماع خيانات من رؤساء وقيادات الأحزاب لكن القواعد شريفة.. منتقداً فوز وزير الأوقاف الذي اسماه وزير الصلاة والصوم بالتزوير. وعن حزب التجمع، قال إنه بريء من كل ما يرتكب باسمه في الاتجاه الفاضح .. قائلاً إن رسالته للقضاة لأن التزوير يتم باسمهم وتحت إشرافهم ويوقعون علي التزويرات العامة - علي حد قوله.. مطالباً بضرورة الرقابة الدولية وإشراف دولي كامل من الأممالمتحدة.