أزمة السولار بمحطات التموين بعد انفراجة خلال الايام القليلة الماضية وعادت السيارات للتكدس مرة أخرى أمامها حتى تسببت في اختناق مروري لعدد من شوارع السويس أبرزها دوران العوايد بحي الصباح والشوارع الرئيسية بالمدينة الباسلة ومع ذلك تضاربت أقوال المسئولين حول تفاقم تلك الأزمة فشركات التكرير والتي تصنع السولار تؤكد أن الكميات التي يتم إنتاجها يوميا لم تتأثر ونفس الشئ في شركات التوزيع في الوقت الذي يؤكد فيه عدد من أصحاب محطات التموين انخفاض الكميات التي يتم توريدها لهم فى بعض الأيام فيقول مصدر مسئول بشركة النصر للبترول أن أجهزة الشركة تعمل بكفاءة عقب الحريق الذي شهدته خلال الفترة الأخيرة وعادت لتنتج نفس الكميات التي كانت تنتجها من قبل من جميع أنواع المنتجات البترولية لافتا أن الأزمة التي تعانى منها المحافظة في السولار ربما تكون أزمة توزيع بالإضافة وجود عدد من المواني التجارية داخل السويس وورود عدد كبير من سيارات النقل الثقيل من جميع المحافظات لنقل البضائع من تلك المواني فتتكدس على محطات التموين بالسويس خوفا من اختفاء السولار على اعتبار أن السويس من أولى المحافظات الذي يتوفر فيها هذا المنتج وكل سيارة تحتاج من 500 إلى 800 لتر سولار مما يجعلها تستغرق فترة طويلة حتى تنتهي من التموين الأمر الذي يؤدى إلى تكدس السيارات خلفها فى سياق ذاته يستقبل ميناء الزيتيات 6400 طن بتوجاز قادمة من ميناء ينبع السعودى لمحاولة زيادة أعداد الأنابيب