للاسبوع الثانى على التوالى تفاقمت ازمة السولار بالسويس ونشطت المحطات فى انتقاء الزبون الذى يدفع اكثر وأصبحت هناك سوق سوداء جهاراً بدون خشية من حساب وسط تاكيدات من مصادر بقطاع البترول بزيادة معدلات صرف السولار بالسويس منذ شهرين لكن عادت الازمة للظهور
حيث ازداد تكدس السيارات أمام محاطات البنزين وأغلقت عدد من الشوارع الرئيسية وبخاصة بميدان حمال عبد الناصر بمنطقة العوايد بأول مدينة الصباح
ويؤكد البعض ان هناك اهدار للمال العام وتعطيل العمل بالمشروعات المختلفة للمحافظة التي تقف في انتظار السولار لانها تمون بكوبون المحافظة ولا تدفع مبالغ مالية اضافية
وأكد سائقون أمام محطات تموين بفيصل وعتاقة انهم قد باتو ليلتهم أمام محطات لتموين للحصول على السولار
مصادر بقطاع البترول اكدت أن حصة السويس قد ارتفع معدلات صرفها منذ ما يقرب من شهرين للسيطرة على الازمة لكن الازمة عادت للظهور والقت المصادر الضوء على ان سبب الازمة فى السويس تحديداً يعود الى السيارات الغريبة عن المحافظة التى تتردد على الموانىء المختلفة وتقوم بتموين السيارات واصطحاب جراكن مملؤة بالسولر للمحافظت الاخرى مما يستوجب وضع رقابة على التوزيع للحد من الازمة.