شهدت مدينة السويس ازمة حادة فى محطات تموين السيارات الرئيسية بسبب نقص الكميات المطروحة من السولار والبنزين مما ادى الى ظهور طوابير السيارات بالشوارع الرئيسية لمسافة عشرات الامتار واغلاق الشوارع الرئيسية بالمحافظة وتكدس السيارات خارج المحطات في مشهد غير مألوف بالسويس التى تحتضن معامل ومستودعات تكرير البترول . ادت الازمة الى محاولة قائدى السيارات لتعبئة جراكن احتياطية داخل سياراتهم الا ان اصحاب المحطات رفضوا حتى يتم الوفاء باحتياجات السيارات المنتظرة ، حيث ان معامل تكرير السويس تنتج ثلث احتياجات السوق المحلى من السولار والبنزين والاسفلت .