على فكرة التنافس مش عيب ولا حرام.. بس الكدب حرام! عمرو دياب لم يعد للوسط الفني والصحفي سيرة سوي المنافسة بين عمرو دياب وتامر حسني، ولم يعد للنجمين سيرة سوي نفي هذه المنافسة، وكأنها عيب أو حرام. حتي أصبح الأمر أشبه بالدائرة المغلقة.. الصحافة تؤكد وجود الصراع والمنافسة، وتامر وعمرو ينفيانه لتعود الصحافة بعد فترة لتؤكد، ويصر النجمان علي النفي وهكذا بلا نهاية! الغريب في الأمر تلك الجرأة التي يتحدث بها كل منهما - عمرو وتامر - عن عدم وجود المنافسة، رغم أن كل الشواهد من حولهما تؤكد وجودها، وبعيدا عن كل الشواهد، يكفي أن يراجع كل منهما خطواته الأخيرة ليكتشف أنها «هي» نفس الخطوات التي اتخذها الآخر، بل وفي التوقيتات نفسها، الأمر الذي يصعب تفسيره في كل مرة بأنه صدفة. لذا فنحن نوجه دعوة لكلا النجمين بإلقاء نظرة سريعة علي خطواتهما الأخيرة ليبقي الحكم لهما في النهاية علي مدي التشابه بين هذه الخطوات. بعيدًا عن الحرب التي اشتعلت بينهما بعد نزول الألبومين في نفس التوقيت واختيار الشركات المنتجة لنفس المكان لعرض البوسترات، جاءت خطوات تامر حسني شديدة الشبه بخطوات عمرو دياب في الأشهر الماضية، والعكس صحيح، حيث يصعب أن نتهم تامر بتقليد عمرو دياب علي طول الخط، وبالتأكيد فان عمرو لم يقلد تامر في خطواته، ليبقي هذا التشابه في الخطوات - التي تمت والتي لم تتم - غامضا بلا تفسير واضح. بمجرد عرض برنامج «الحلم» لعمرو دياب والذي حكي خلاله سيرته الذاتية بدأت الأخبار تنتشر عن تجهيز تامر حسني لبرنامج جديد يحكي خلاله سيرته الذاتية أيضا، وهو البرنامج الذي من المقرر أن تنتجه شركة مزيكا، وحتي الآن لم يتم تنفيذ المشروع، وفي المقابل بمجرد أن بدأت أكاديمية تامر حسني لاكتشاف المواهب الشابة عملها، بدأت الأخبار تنتشر عن أكاديمية عمرو دياب لاكتشاف المواهب الشابة وتدريبها، وأيضا مازال المشروع في إطار التصريحات، ولم يتخذ فيه عمرو دياب خطوات جدية، وكأن كل منهما يرد الضربة للآخر بطريقته الخاصة. تامر حسني الأمر نفسه تكرر بعد أن تعاقد تامر حسني مع نفس شركة المياه الغازية التي أنهي عمرو دياب تعاقده معها قبل أسابيع، وهو ما اعتبره البعض ضربة موجهة من تامر حسني لعمرو دياب، فإن الأمر لم يستمر كثيرًا، حيث أعاد عمرو دياب توجيه الضربة لتامر مرة أخري عندما أحيا حفل تكريم المنتخب في الاستاد، والذي ذهب دخله لصالح ضحايا السيول، وهو الحفل الذي شنت الرابطة الرسمية لتامر حسني حربا بسببه، حيث اتهمت عمرو بخطف الحفل من تامر الذي كان قد اتفق عليه منذ فترة، وقبل مرور 48 ساعة كان تامر حسني قد أحيا حفلا غنائيا آخر تبرع بدخله لضحايا السيول، وبعد كل هذا يصر النجمان علي نفي المنافسة بينهما.. طب هما مصدقين نفسهم؟! رغم أن كلا منهما لو فكر في مراجعة خطواته خلال العام الماضي فقط سيجد أن أنها متطابقة من خطوات الآخر بشكل مريب. بداية من نزول ألبوم كل منهما في نفس الميعاد.