بعد مسلسل انخفاضات مستمر طوال الايام الماضيه شهدت تعاملات البورصة امس الاربعاء صعودا جماعيا لمؤشراتها ناتج عن حركة تصحيحية ارتدت فيها المؤشرات للاعلي ، حيث سجل المؤشر إيجي إكس 30 ارتفاعاً بنحو 2.8 % ، كما سجل المؤشر إيجي إكس 70 ارتفاعاً بنحو 4 % ، فيما سجل المؤشر الأوسع نطاقاً إيجي إكس 100 ارتفاعاً بنحو 3.5 % .
الارتفاع الجماعي للمؤشرات دفع رأس المال السوقي للارتفاع بنحو 9.8 مليار جنيه ، حيث سجل 359.8 مليار جنيه في جلسة أمس ، فى مقابل 350 مليار جنيه في جلسة امس الاول الثلاثاء ،
وهو مادفع اللون الاخضر للاستحواذ على شاشات التداول ليسجل نحو 158 سهما ارتفاع ، بينما انخفض سمهمين فقط ، فيما ظل 19 سهما على حالتهم دون تغيير ، كما كانت أسهم شركات " المصرية لصناعة النشا والجلوكوز " ، " الالومنيوم العربية " ، " ريكاب للاستثمارات العقارية " ، " الاسماعيليةالجديده للتطوير والتنمية العمرانية – شركة منقسمة " ، هي الاسهم الاكثر ارتفاعاً ، وكانت أسهم " مطاحن وسط وغرب " و " المهندس للتأمين " هي الاسهم التي شهدت انخفاضاً .
بيانات التداول أشارت الى أن المكاسب التي حققها السوق جاءت مصحوبه بعمليات شراء واسعه من قبل المستثمرين الاجانب والعرب حيث سجلوا علميات شراء بلغت 17.5 مليون جنيه و 17 مليون جنيه على التوالي ، في حين سجل المصريين عمليات بيع بلغت 34.5 مليون جنيه .
فيما قال ايهاب السعيد الخبير المالي ان الارتفاعات التي وقعت في البورصة علي مدار اليومين الماضيين لا تعد صعودا و انما هي حركة ارتدادية تصحيحية تحاول فيها المؤشرات تعويض تراجعها الذي قدر بنحو 14 % خلال اقل من شهر و من ثم صعود امس لا يعد اكثر من تعويض خسائر سابقه لافتا ان ما دعم الحركة التصحيحية للمؤشرات امس هو مرور مليونيتي امس الاول الثلاثاء المؤيدة و المعارضة دون دماء او اشتباكات بالاضافة الي ان تقسيم الاستفتاء علي مرحلتين متباعدتين خلق حالة من المستثمرين لانها فترة عريضة تعطي فرصة للتفاوض ، مشيرا الي تحسن نسبي في احجام التداول التي بلغت نحو 500 مليون جنية نهاية تعاملات امس متوقعا ان تفتتح جلسة اليوم علي صعود مع اتجاه عرضي مائل للانخفاض نهاية الجلسة .