أدان المهندس مدحت الحداد، مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية، الاعتداءات التي تعرضت لها مقار حزب الحرية والعدالة من تخريب واقتحام من قبل المتظاهرين في أحداث جمعة رفض الإعلان الدستوري الجديد لرئيس محمد مرسي، معتبرها هجمة من الذين تتلطخ أيديهم بالفساد، وهي محاولة إلي عودة البلاد إلي الوراء. وقال " الحداد" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمقر الرئيسي لحزب بمنطقة محطة الرمل في محافظة الإسكندرية والذي تعرض للتحطيم، ظهر اليوم الأحد، أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والحزب كانوا في مظاهرات لتأييد الرئيس أمام قصر الاتحادية في محافظة القاهرة، ولم يكن عضواً منهم موجود في المحافظة أو في المظاهرات التي خرجت عقب صلاة الجمعة من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم لتأييد الرئيس مرسي في قرارته، مشيراً إلي أن هناك أحد قيادات حزب الدستور في المحافظة كانت علي علم بعدم وجود الإخوان في المحافظة.
واستنكر" الحداد" عدم صدور اي بيانات من القوي السياسية أو مرشحي الرئاسة تنديد أحداث العنف التي تعرضت لها مقار الحزب، منتقداً قيام سامح عاشور نقيب المحامين بالكتابة علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي توتير علي شبكة الانترنت، مناشداً المواطنين بحرق مقار الإخوان وحزب النور واحزاب الجماعات الإسلامية المتطرفة، متقدماً ببلاغ للنائب العام بالتحقيق فيما نشرته الصحفة الرسمية لنقيب المحامين.
وأكد" الحداد" علي أن هذه الجريمة التي وصفها ب"المدبرة" من القيادات السياسية رهن التحقيقات، لافتاً إلي أن الاختلاف في الأمور السياسية أمر وارد في العالم كله، ولكن الاختلاف لا يؤدي إلي هذا العنف.
وأوضح "الحداد" أنهم لم يتركوا فاسد أو مفاسد في هذا المجتمع، مؤكداً أنهم لم يستخدمون العنف علي الإطلاق علي الرغم من أنهم قادرون علي أخذ حقهم، إلا أنهم سيتبعون القانون، مشيراً إلي أن تلك الجرائم المصورة، حيث أنهم تقدموا بمجموعة بلاغات إلي النيابة العامة بشأن التحقيق.
واعتبر "الحداد" اضراب القضاة عن العمل وتعطيل مصالح المواطنين "جريمة".