أثار قرار الرئيس الدكتور محمد مرسي بإحالة المشير طنطاوي و الفريق عنان إلى التقاعد مع تعينيهما مستشارين له، وكذلك الغاء الاعلان الدستوري المكمل، علامات استفهام لدى الكثير من الأحزاب والقوى السياسية بالمنوفية خاصة وانة جاء مفاجئا مثل القرار السابق بعودة مجلس الشعب المنحل مرة أخرى. جاءت الآراء حول القرار متشابهة إلى حد ما مع وجود سؤال لدى البعض منهم وهو كيف يخرج المشير خروجا آمنا غير عادل ؟. وأعلنت حركة 6إبريل المستقلة بالمنوفية أنها مع قرار مرسي بإحالتهم للتقاعد إلا أنها رأت أنه أهدر حق الشهداء بتكريمه للمجرمين قتلة الثوار حماة النظام السابق والذين فشلوا فى إدارة الفترة الانتقالية وكان من واجبه أن يقدمهم للمحاكمة لإرتكابهم جرائم ضد الشعب والوطن والثوار وتتمنى أن تكون تلك خطوة جادة ليتمكن الرئيس المصري من اخذ صلاحياته كاملة. وقال محمد البنا مسئول حزب الجبهة بالمحافظة أنه يرحب بقرارات الرئيس مرسي ولكنه يرفض الطريقة التى تمت بها لأنها جاءت متأخرة كما تضمنت كذلك بعض الألغاز فالقرارت يوجد فيها تنسيق أمن مع المجلس العسكرى وتعد خروج أمن للعسكر من السلطة. واستنكر البنا منح المشير طنطاوى قلاده النيل، مضيفا أن القوى الثورية طالبتة بمحاسبة المجلس العسكرى وليس اقالة المشير طنطاوى، مؤكدا على ان الحزب يطالب بمحاسبه المجلس العسكري على الجرائم التى ارتكبها بداية من قتل الثوار فى ثوره 25 يناير وحتى احداث رفح . وأكد عاصم محمد العضو بحركه " حازمون" على أنه ايد القرار وقد حان الوقت لكي يعود الجيش لوضعة المفترض وهو حماية البلاد , بدلا من انشغال المشير حسين طنطاوى ومساعده سامى عنان, بالناحية السياسية فى الفترة السابقة تاركين مسؤليه الجيش مما تسبب فى احداث رفح. فيما صرح خالد راشد نقيب المحامين بالمنوفية أن قرارت الرئيس محمد مرسى بشأن تغيير القيادات العسكريه جاء مفاجأ للجميع وغير متوقع قائلا " لم اتوقع انتهاء شهر العسل بين مرسى والمجلس العسكرى بهذه السرعة مؤاكدا ان هذة القرارت جاءت في وتوقيت لم يكن من المتوقع فية اصدار قرارت من هذا القبيل ,مؤكدا على أن ذلك يعد دليل على المسار الصحيح للرئيس ولابد أن يمتلك سلطاته كامله ليمارس واجبه وخاصه بعد سوء اداره قيادات المجلس العسكرى فى الفتره الماضيه والتى كانت منشغله بالعمل السياسي. وأشاد راشد بتعيين المستشار محمود مكى نائبا للرئيس الذى يعد بتعينه هو اغلاق لملف الفريق الرئاسى الذى كانت تنادى به العديد من القوى الوطنية. جدير بالذكر ايضا ان ميدان شرف بمدينة شبين الكوم شهد ليلة أمس بعد القرارت المفاجئة للرئيس مظاهرات حاشدة بميدان تأييدا ودعما للرئيس علي هذه القرارت وشارك فيها كل من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور وحركة 6 إبريل. حيث ردد المتظاهرون هتافات " يسقط حكم العسكرية - الشعب يؤيد قرار الرئيس - الشعب يريد تطهير البلاد - يسقط إعلام الفلول" ورفع المتظاهرون عدد من المطالب منها " تطهير الإعلام من فلول النظام السابق - الإفراج عن معتقلي الثورة قبل عيد الفطر المبارك - وضع حد لأزمة الكهرباء بالدولة" متهمين فلول الحزب الوطني بالوقوف وراء الانقطاع المستمر والأعطال بالمحولات ومحطات الكهرباء.